بيونغ يانغ 2 سبتمبر 2017 /اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليابان اليوم (السبت) باستخدام "تهديد" مزعوم من البرامج النووية والصاروخية لكوريا الديمقراطية لتبرر عدوانها الخارجى من الناحية القانونية من خلال مراجعة دستورها.
وقال حزب العمال الحاكم "انه الطموح الياباني الثابت لتحقيق الحلم القديم "منطقة الرخاء المشترك لشرق آسيا الكبرى" عن طريق اساءة استخدام الوضع في منطقة آسيا- الباسيفيك التي أصبحت متوترة."
وذكرت صحيفة ((رودونج سينمون)) اليومية أن السلطات اليابانية تمنح قوات الدفاع عن الذات حقا أكبر في شن عمليات عسكرية خارجية تحضيرا لأعمال عدوان مستقبلية ضد الدول الأجنبية.
وأضافت الصحيفة أنه "عن طريق تسريع الخطوات لتحويل القوى الفاشية والعسكرية في البلاد،مثل سن تشريع حماية أسرار محددة وقانون حول معاقبة الجرائم المنظمة، تقوم اليابان بمراجعة الدستور لتبرير العدوان الخارجى من الناحية القانونية ".
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن الخطوات التي اتخذتها اليابان لمراجعة دستورها واجهت استنكارا قويا داخل البلاد وخارجها ولذلك خسر الحزب الحاكم العديد من الانتخابات المحلية أخيرا .
وأضافت الصحيفة أن"الحكومة اليابانية تجد الآن الطريق لنشر العدائية ضد كوريا الديمقراطية ووضع أفكار العسكرة في المجتمع.
ويتطلع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم إلى اجراء أول تعديل بعد الحرب لدستور اليابان السلمى ،وهى خطوة أثبتت أنها مثيرة للخلاف سياسيا وشعبيا ودوليا .