الأمم المتحدة توثق مقتل سبعة مدنيين في أعمال عنف في ليبيا في أغسطس

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أنها وثقت مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفل وإصابة 14 اخرين بجروح في أعمال عنف في البلاد خلال شهر أغسطس.

وقالت البعثة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي إنها "قامت خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 31 أغسطس بتوثيق (..) سبع حالات وفاة و14 إصابة بجروح، وذلك خلال سير الأعمال العدائية في جميع أنحاء ليبيا".

وتابعت أن من بين القتلى والجرحى طفلين.

ولم يكن بمقدور البعثة التحديد بشكل مؤكد أي أطراف النزاع تسببت بوقوع الضحايا من المدنيين، حسب التقرير.

وأوضح أن أعداد الضحايا تقتصر على الأشخاص الذين تعرضوا للقتل أو الإصابة في سياق أعمال القتال دون المشاركة فيها بشكل مباشر.

ولا تتضمن هذه الحصيلة الذين سقطوا كنتيجة غير مباشرة للقتال، كحالات الإعدام بعد الأسر أو التعذيب أو الاختطاف.

وطالبت بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف المشاركة في القتال في ليبيا بالتوقف عن استخدام مدافع الهاون وغيرها من الأسلحة غير المباشرة والغارات الجوية غير الدقيقة على المناطق المأهولة بالمدنيين، وذلك لضمان حماية أكبر للمدنيين والبنية التحتية الأساسية.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة، بين حكومة في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق غير معترف بها يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني الليبي"، التي يقودها المشير خليفة حفتر، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011.