الأمن اللبناني يوقف سوريا ولبنانيا ينتميان لداعش

بيروت 7 أغسطس 2017 / أعلن الأمن اللبناني اليوم (الاثنين)، توقيف شخص سوري وآخر لبناني ينتميان لتنظيم الدولة الاسلامية المعروف (داعش).

وكان الموقوف الأول بصدد القيام بعملية إنتحارية والثاني يستعد تنفيذ تفجيرات تستهدف مراكز عسكرية، بحسب الأمن اللبناني.

وذكرت مديرية الامن العام في بيان، أنها أوقفت سوريا ينتمي إلى تنظيم داعش، وأنه قدم من الرقة السورية بصورة غير شرعية بمساعدة أحد المهربين.

وأوضح البيان ان الموقوف كان انتمى الى داعش بتزكية من الشيخ أبو هاجر المصري (مسؤول تجنيد الشبان) وأنه خضع لدورة شرعية وعسكرية وتلقى تدريبات على القتال بالسلاح الأبيض وإستعمال الأسلحة الحربية وتصنيع العبوات الناسفة.

وأشار البيان الى ان "الموقوف كان سجل إسمه كإنتحاري وخضع لدورة إعداد إنغماسي" كلف بعدها بالانتقال الى لبنان و"التوجه الى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان والإلتحاق بمجموعة الإرهابي بلال بدر تمهيدا لتجهيزه لتنفيذ عملية إنتحارية على أن يحدد بدر له الهدف".

وأضاف البيان أن الموقوف بعد قدومه الى لبنان "استقر مؤقتا في مدينة بيروت تمهيدا للانتقال إلى مخيم عين الحلوة إلا أن توقيفه حال دون تنفيذ مخططه".

بدورها أعلنت مديرية قوى الأمن الداخلي في بيان اليوم توقيف لبناني يعمل لصالح داعش في منطقة وادي خالد الحدودية مع سوريا بشمال لبنان.

وقال البيان ان الموقوف تواصل أوائل العام الجاري عن طريق شبكة الانترنت مع احد كوادر تنظيم داعش في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين وطلب مساعدته في الالتحاق بداعش في سوريا لكن الاخير طلب منه العمل لصالح التنظيم في لبنان واستطلاع الثكنات العسكرية التابعة للجيش والاجهزة الامنية في وادي خالد حيث يقيم بهدف استهدافها بعمليات تفجير.

واضاف البيان أن الموقوف قدم معلومات عن عدد من الثكنات بواسطة برنامج تواصل مشفر لكن توقيفه لم يمكنه من متابعة نشاطه.

وكان الأمن اللبناني أوقف سوريين يوم السبت الماضي لانتمائهما لتنظيم داعش كان كلف أحدهما بجمع معلومات عن سوريين مناوئين لتنظيم داعش في لبنان والتنكيل بذويهم الموجودين في مناطق سيطرة التنظيم.

يذكر ان الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية كانت قد تمكنت في السنوات الأخيرة من تفكيك عدد كبير من الشبكات الارهابية وتوقيف قادتها وأفرادها وفي استباق عمليات ارهابية قبل حصولها.