الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

أمين عام "حزب الله" اللبناني يدعو تنظيم "داعش" لانتهاز فرصة التفاوض حول انسحابه من مرتفعات بلدتي رأس بعلبك والقاع حدودية مع سوريا

2017:08:05.10:31    حجم الخط    اطبع

بيروت 4 أغسطس 2017 /دعا أمين عام "حزب الله" اللبناني السيد حسن نصر الله اليوم (الجمعة) تنظيم "داعش" لانتهاز فرصة التفاوض حول انسحابها من مرتفعات بلدتي رأس بعلبك والقاع الحدوديتين مع سوريا محذرا من الهزيمة في القتال.

وقال نصر الله في كلمة متلفزة عبر قناة "المنار" التابعة ل"حزب الله" انه "بات واضحا أن عملية تحرير بقية المرتفعات اللبنانية الحدودية سيقوم بها الجيش اللبناني".

وأشار إلى أن المرتفعات التي تسيطر عليها "داعش" على الحدود اللبنانية السورية الشرقية يبلغ مجملها 269 كيلومترا مربعا بينها 141 كيلومترا في الأراضي اللبنانية والجزء الآخر في الاراضي السورية" لافتا إلى " أن الحدود مرسمة هناك بين لبنان وسوريا".

وأشار إلى أن " الجيش اللبناني قادر على القيام بهذه العملية بإمكانياته ".

وعلق على ما يتردد عن مساعدة أمريكية للبنان في معركة تحرير المرتفعات في رأس بعلبك والقاع بأنها "كارثة وإهانة للجيش اللبناني".

والمح إلى "مشكلة في القرار السياسي والمؤسسة السياسية" منعت الجيش من تحرير مرتفعات عرسال" من مسلحي "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) وقال متسائلا "هل منعكم "حزب الله" أو نافسكم في تحرير عرسال".

وأشار إلى " أننا نعلق أمالا كبيرة على وجود العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ونراهن عليه في الحرب الحاسمة على الارهاب" موضحا انه " لو تأخرنا كحزب الله عن القيام بأي عمل لكانت "فتح الشام" (النصرة يابقا) قد صارت في بيروت".

وأعلن أن "حزب الله في معركة التحرير المقبلة حيث هو موجود في الجهة اللبنانية سيكون في خدمة الجيش اللبناني لاننا نريد لهذه المعركة أن يحقق الجيش اللبناني فيها حسما سريعا".

وأضاف " في الجهة السورية سيكون "حزب الله" مع الجيش السوري وسنقاتل هناك".

واعتبر أن الانتهاء من "داعش" في المرتفعات هو مصلحة لبنانية وسورية" ، مشيرا إلى أنه "إذا فتحت جهة من الجهتين اللبنانية والسورية فذلك يعني التعجيل بانجاز النصر وتوفير أرواح خيرة شباب لبنان".

وقال لداعش "القرار اتخذ وما يفصلنا عن هذه المعركة هو أيام قليلة والتقدير لدى الجيش وبالتالي فان بقاءكم في المرتفعات لن يكون لمصلحتكم وسيكون اللبنانيون متضامنون خلف الجيش اللبناني وسيأتيكم اللبنانيون والسوريون من كل الجهات".

وتابع "انتم مهزومون حكما وإذا قاتلتم فأنتم بين قتيل أو جريح أو اسير وعليكم تشغيل عقولكم وحسم قراركم لأنه قد يكون هناك باب للتفاوض حول نقطة مركزية هي أسرى الجيش".

وأشار نصر الله إلى أنه " لا يزال لدينا شهداء أجسادهم في الأسر لدى "داعش"ولدينا أخ أسير ومجموعة من الأخوة المفقودين الذين لم نعرف بعد سواء كانوا شهداء أم لا" مؤكدا متابعة هذا الملف شخصيا.

ويقيم "داعش" تحصينات في مرتفعات بلدتي "راس بعلبك" و"القاع" بعدما كان مسلحوه ومسلحو "فتح الشام" قد هاجموا من القلمون السوري مراكز الجيش في بلدة عرسال الحدودية في صيف العام 2014 واختطفوا عسكريين لبنانيين لايزال "داعش" يحتجز 9 منهم.

وكان رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد أعلن في مؤتمر صحفي يوم (الأربعاء) الماضي بعد خروج مسلحي "فتح الشام" من مرتفعات عرسال أن الحكومة ستستكمل العمل لانهاء الوجود المسلح لتنظيم "داعش" في المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا وان الجيش اللبناني سيتخذ الخطوات اللازمة لذلك.

وأشاد نصر الله بجهود مدير عام الأمن العام اللبناني في المفاوضات لانسحاب مسلحي "فتح الشام" من مرتفعات عرسال داعيا إلى "البناء على ما تم انجازه للاستفادة منه في المراحل المقبلة".

وأعلن "انتهاء "فتح الشام" في مرتفعات عرسال" ورغبة "حزب الله" في تسليم المواقع التي حررها في المرتفعات إلى الجيش اللبناني .

وقال "اننا جاهزون لنسلم كل المنطقة التي يتم تحريرها للجيش اللبناني وانصح بالاسراع بهذا الإجراء".

ونوه بمواقف الرئيس اللبناني ورئيسي مجلس النواب والوزراء في معركة مرتفعات عرسال وموافقتهم على إجراء المفاوضات مع "فتح الشام" وتقديم كل التسهيلات لانجاحها".

وقدر تضحيات الجيش اللبناني في المعركة ضد "فتح الشام" في مرتفعات عرسال، مشيرا إلى أن "ما ساعد على حسم المعركة خلال فترة وجيزة العمل من جبهتين اللبنانية والسورية وقتالنا والجيش السوري في وقت واحد".

وقال "هذه المعركة حظيت بتأييد القيادة السورية وكان الجيش السوري يقاتل في مرتفعات فليطا السورية وكنا نحن نقاتل في مرتفعات عرسال ولكن الإعلام لم ينصف الجانب السوري وتضحياته في هذه المعركة".

وأعلن أنه "اثناء المفاوضات مع "فتح الشام" "لم يقف الجانب السوري عند تفاصيل وعندما وصلنا لاتفاق وافقوا عليه دون أي تعقيد".

وتابع "لقد اعطت القيادة السورية الموافقة في لحظات التفاوض التسهيلات مع العلم أن هذا الملف كان يعني نقل العبء من الجانب اللبناني الى الحضن السوري".

ولفت إلى أن "القيادة السورية لم تضع أي شروط" موضحا "أنها تركت المفاوضات تسير دون تعقيد بدليل أنه من الحدود اللبنانية/السورية كانت العملية سريعة وسلسة ومريحة وتم فيها تقديمات وتسهيلات".

ولفت إلى أن "النظام في سوريا كان دائما يفي بالتزاماته بنقل القوافل والمسلحين والإجراءات والشروط" مشيرا إلى أنه "من الحدود اللبنانية إلى منطقة السعن في حماة سارت قافلة "فتح الشام" حوالى 300 كيلومتر تحت حماية النظام السوري".

واعتبر أن من "واجبنا الاخلاقي أن نتوجه بالشكر إلى الرئيس السوري بشار الأسد والقيادة السورية والجهات الأمنية التي واكبت العملية وإلى الهلال الأحمر السوري".

وأكد السيد نصر الله في إشارة إلى دور إيران في معركة مرتفعات عرسال انه "عندما نقاتل الجماعات الإرهابية فان من يقف خلفنا ويساعدنا ويمكننا هو الدعم السخي والكريم من الجمهورية الاسلامية في إيران".

وتوقف عند المفاوضات مع "فتح الشام" والعبرة منها مخاطبا السياسيين اللبنانيين وقال إن "هذه العملية نقلت آلاف المسلحين من لبنان إلى سوريا من دون مشاركة الأمم المتحدة ولا الصليب الأحمر الدولي".

وتمنى "الا يتم التعاطي مع ملف النازحين كملف مالي وإنما انساني" مطالبا الحكومة اللبنانية "بإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية لتسيير أمور النازحين والتي هي لمصلحة لبنان وسوريا".

ودعا إلى "موقف مسؤول في الحكومة اللبنانية لمصلحة النازحين السوريين ولمصلحة الشعب اللبناني والذهاب لمفاوضات مع الحكومة السورية حول عودة النازحين السوريين".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×