سوريا وإيران تؤكدان أهمية استمرار جهودهما المشتركة لمكافحة الإرهاب

دمشق 2 أغسطس 2017 / أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري وحسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني اليوم (الأربعاء) أهمية استمرار سوريا وايران في جهودهما لمكافحة الإرهاب، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) بأن المعلم استقبل ظهر اليوم عبد اللهيان وبحث معه العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى التطورات السياسية في سوريا والمنطقة في ضوء الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش السوري أخيرا بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء.

وقالت وكالة (سانا) إن " وجهات النظر كانت متفقة على ضرورة تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات بما فيها في المجال البرلماني تلبية لتطلعات شعبي وقيادتي البلدين بالإضافة إلى أهمية استمرار البلدين في جهودهما المشتركة لمكافحة آفة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية والقضاء عليها" .

وقال مصدر في السفارة الإيرانية بدمشق لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن عبد الليهان وصل إلى دمشق امس في زيارة تستغرق عدة أيام يجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين السوريين.

وتعد ايران من الدول الحليفة لسوريا خلال الازمة التي نشبت فيها في مارس 2011، وقدمت لها دعما على مختلف الأصعدة، ورفضت أي شكل من اشكال التدخل في الشأن السوري، معتبرة ان أي اعتداء على سوريا هو اعتداء على ايران، الامر الذي عرضها لانتقادات كبيرة في الدوائر الغربية.