روسيا تحث على ضبط النفس والحوار عقب تجربة كوريا الديمقراطية الصاروخية

موسكو 31 يوليو 2017 / حثت روسيا اليوم (الإثنين) جميع الأطراف المعنية بالتسوية في شبه الجزيرة الكورية،على ضبط النفس وإقامة حوار، وذلك عقب إطلاق صاروخ جديد من جانب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

وذكر بيان لوزارة الخارجية " نحث جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن الخطوات التي من شأنها أن تزيد التوتر في المنطقة".

وأضاف البيان أيضا أن روسيا قلقة بشأن تجربة إطلاق الصاروخ، والتي مثلت انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

يذكر أن كوريا الديمقراطية اختبرت يوم الجمعة إطلاق صاروخ، وصفته البلاد بأنه صاروخ باليستي عابر للقارات، يحمل اسم (هواسونغ- 14)، من مقاطعة جاقانغ وسط الجزء الواقع أقصى شمال البلاد، وذلك بحسب قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.

وأوضح البيان أن موسكو يساورها القلق أيضا بشأن الأنشطة العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، حول شبه الجزيرة الكورية،ومن ذلك نشر عناصر نظام الدفاع ضد الصواريخ الباليستية في كوريا الجنوبية.

في سياق متصل ، طلب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي - هى السبت الماضي، من مساعديه، التشاور مع نظرائهم الأمريكيين حول نشر أربع منصات إطلاق متحركة إضافية تابعة لنظام الدفاع الصاروخي (ثاد) بالإضافة إلى منصتي إطلاق تم تسليمهما في وقت سابق، بحسب قيادة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.

في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الصين وروسيا بوصفهما " الداعمين الاقتصاديين الأساسيين" لبرنامج تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية لكوريا الديمقراطية ، تتحملان " مسؤولية خاصة إزاء تنامي هذا التهديد على الاستقرار العالمي والإقليمي".

وأوضح بيان الخارجية الروسية أن روسيا والصين قد طرحتا بشكل مشترك " خارطة طريق" استبعدت استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وتضمنت حلا شاملا لكل مشكلات شبه الجزيرة الكورية، ومنها المشكلة النووية، وذلك من خلال السبل الدبلوماسية والسياسية التي تقوم على حوار لا يرتبط بشروط مسبقة.

وقال البيان" نقترح قيام كل الأطراف المعنية ، فورا، ببدء مناقشة شاملة حول بذل جهود جماعية لحل الوضع على أساس الأفكار الواردة في خارطة الطريق"