مصر: مقتل 14 "ارهابيا" في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة شرقي البلاد

القاهرة 8 يوليو 2017 / أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم (السبت) مقتل 14 "ارهابيا" في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، بمنطقة صحراوية في محافظة الاسماعيلية، شرقي البلاد.

وقالت الوزارة في بيان ان القضاء على هؤلاء يأتي "في إطار الجهود المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ العمليات العدائية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة بمحافظة شمال سيناء، والتي كان من بينها استهداف بعض رجال الشرطة والقوات المسلحة".

وأوضحت أن "معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني تتضمن اضطلاع مجموعة من الكوادر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء بإعداد معسكر تنظيمي لاستقبال العناصر المستقطبة حديثا لصفوفهم من مختلف المحافظات وإخضاعهم لبرامج إعداد بدنى وتدريب عسكرى على استخدام الأسلحة النارية مختلفة الأنواع وتصنيع العبوات المتفجرة وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الإنتحارية".

وأضاف البيان، أنه تم استهداف المجموعة التي بادر عناصرها في المعسكر بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاه قوات الأمن مع اقترابها منهم.

ووفقا للبيان، فقد اسفر تبادل اطلاق النار عن " مصرع 14 عنصرا إرهابيا، أمكن تحديد خمسة منهم" فيما يجرى تحديد هوية العناصر الأخرى.

وأشارت الداخلية إلى أن العناصر الخمسة الذين أمكن تحديدهم مطلوبون في قضية تتعلق بـ "تحرك مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة لأفكار تنظيم داعش الإرهابى".

وقبل ذلك بساعات، أعلن الاعلام الرسمي المصري مقتل "إرهابيين" في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة المصرية في محافظة الجيزة جنوب غرب القاهرة.

ونقلت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)) الرسمية المصرية اليوم عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله "إن اثنين من العناصر الإرهابية لقيا مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة".

يأتي ذلك غداة هجوم على نقاط تمركز للجيش المصري في جنوب رفح بشمال سيناء أسفر انفجار عربات مفخخة في إحداها عن مقتل وإصابة 26 جنديا، حسب المتحدث العسكري المصري.

وأعلن المتحدث على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الجمعة عن مقتل "40 تكفيريا" خلال الهجوم.

كما اغتال مسلحون مجهولون أمس الجمعة ضابطا بقطاع الأمن الوطني في محافظة القليوبية شمال القاهرة.

وتشهد مصر هجمات ضد رجال الجيش والشرطة، خاصة في شمال سيناء معقل تنظيم "ولاية سيناء" الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو عام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله.

وطالت هذه الهجمات محافظات في دلتا النيل شمال مصر، وتبنى بعضها حركة محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين تطلق على نفسها اسم "حسم".