الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزير الخارجية القطري: الرد على مطالب الدول المقاطعة جاء في إطار مبادئ حفظ السيادة

2017:07:05.08:52    حجم الخط    اطبع

الدوحة 4 يوليو 2017 / أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم (الثلاثاء) أن رد بلاده على مطالب الدول المقاطعة للدوحة والذي سلمته للكويت جاء في إطار حفظ واحترام سيادة الدول ووفق مبادئ القانون الدولي، مجددا الدعوة إلى الحوار.

وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل اليوم بالدوحة "يوم أمس قمنا بتسليم هذا الرد الذي كان معدا مسبقا إلى أن تم جدولة الموعد مع أمير الكويت".

وأضاف أن " الرد جاء في الإطار العام لمبادئ حفظ السيادة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة ووفق إطار ومبادئ القانون الدولي".

ورفض الكشف عن فحوى الرد، قائلا "لا نستطيع التحدث بشكل مسهب عنه لأنه الآن في عهدة دولة الكويت، وهم الوحيدون المصرح لهم الحديث عنه وعن تفاصيله إذا أمكن".

لكنه أكد أن بلاده دولة داعية للحوار وقد وضحت موقفها وأنه إذا كانت هناك أي ادعاءات أو إساءات منها فهي مستعدة لبحثها "وفق أسس ومبادئ واضحة ووفق مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها".

وشدد في الوقت نفسه على أن بلاده ترفض فرض الوصاية عليها من قبل أي دولة.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو الماضي وفرضت عليها إجراءات عقابية، متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية"، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وفي 22 الشهر نفسه، سلمت الدول الأربع الدوحة عبر الوسيط الكويتي قائمة مطالب حوت 13 شرطا لعودة العلاقات الدبلوماسية، بينها خفض العلاقات الدبلوماسية مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر وإغلاق شبكة "الجزيرة" الإعلامية، ومنحت الدوحة مهلة عشرة أيام للموافقة على المطالب.

وسلمت الدوحة أمس الإثنين ردها على مطالب الدول الأربع التي مددت المهلة الممنوحة لها 48 ساعة إضافية استجابة لطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعد انتهاء مهلة العشرة أيام الأحد.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين في القاهرة، الأربعاء لبحث "الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر".

وبشأن ما يتوقعه من الاجتماع المقرر الأربعاء في القاهرة، قال الوزير القطري إنه لا يمكن أن يتكهن بنتائج هذا الاجتماع.

لكنه لفت إلى أنه مؤمن بأن بلاده قامت بما عليها وسلمت الرد للوسيط الكويتي، مشيرا إلى أن الرد الآن على الطرف الآخر، وتساءل "هل سينتهجون الطريقة البناءة ذاتها التي انتهجتها قطر منذ البداية أم سيتبعون الموقف نفسه الذي اتخذوه منذ بداية الأزمة؟".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني أن بلاده لا تتحيز إلى طرف في الأزمة الخليجية وتتمتع بعلاقات جيدة مع قطر كما باقي دول الخليج، لكنها تحاول فهم جوهر المشكلة والمساعدة على التوصل إلى حل هناك احتمالات لحصوله عبر الحوار إذا توفر حسن النوايا.

وقال غابرييل "فيما يخص مضمون الرد القطري هناك احتمالات للتوصل إلى حل والانخراط في عملية تسوية للمسائل المعقدة"، مشددا على أن أية خطوات لإنهاء الأزمة لابد أن تحافظ على سيادة الدول وعدم السماح بالتدخل بشؤون الآخرين".

وأضاف أن قطر "حاولت أن تشرح أن هناك موقفا مختلفا ولم تتخذ إجراءات معادية ولم تتهجم على دول أخرى سياسيا أو اقتصاديا وقالت منذ الدقيقة الأولى إنها تريد الحوار".

وتابع "هذا لا يعني أن الموقف القطري صحيح مائة بالمائة، لكن من العدل أن نشير إلى أن الجواب القطري كان نزيها، وحاولت قطر توضيح الموضوع وأبدت استعدادها للحوار وهذا رد فاعل ضد التصعيد ودفاعا عن الموقف القطري ومحاولة للانخراط في الحوار".

وأعرب عن أمله في أن يكون رد الدول الأخرى الأطراف في الأزمة "معقولا"، مستطردا "أنا لا أتوقع من الدول الأخرى أن تقول نعم يكفي بالنسبة لنا الرد القطري الآن، بطبيعية الحال سوف يقولون هذا لا يكفي ويجب أن تقوم قطر بالمزيد".

ودعا جميع الأطراف إلى الاستجابة لدعوات المجتمع الدولي للحوار، رغم أن هذا لا يعني، حسب غابرييل، إمكانية التوصل للحل فورا، لكن يجب " الانخراط في الحوار أولا ومناقشة الأمور التي يمكن تغييرها والتي لا يمكن تغييرها".

وحذر الوزير الألماني من أن هناك احتمالا لتصعيد الوضع "غير أن محاولة قطر في الأسابيع السابقة تستحق ردا نزيها الآن" على حد قوله.

وأفاد بأن هناك إمكانية لإشراك أطراف دولية ومناقشة سبل التوصل إلى حل عبر طاولة التفاوض، مؤكدا أنه "إذا كان هناك حسن نوايا ستكون إمكانيات الحل متوفرة".

وعبر غابرييل عن دعم بلاده لدور أمير الكويت الذي تلعب بلاده دور الوسيط لحل الأزمة الخليجية، لافتا إلى أن المانيا رغم أنها ليست وسيطا لكنها تنسق كل تحركاتها معه ومع الولايات المتحدة وستساعد عبر الهيئات الأوروبية في إيجاد حل للأزمة.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×