الأخبار الأخيرة

تقرير إخباري : 20 قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري في دمشق

/مصدر: شينخوا/  11:23, July 03, 2017

    اطبع
تقرير إخباري : 20 قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري في دمشق

دمشق 2 يوليو 2017 /قتل 20 شخصا على الأقل، وأصيب 30 اخرون بجروح اليوم (الأحد) في هجوم انتحاري بالعاصمة السورية دمشق، حسب مصادر عسكرية والإعلام الرسمي ومرصد حقوقي.

وقال مصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق إن "الجهات المختصة لاحقت ثلاث سيارات مفخخة، وتمكنت من تفجير اثنتين منها في مدخل مدينة دمشق (..) وحاصرت الثالثة في ساحة التحرير، فقام إرهابي بتفجير نفسه، ما أسفر عن ارتقاء 20 شهيدا وإصابة 30 آخرين بجروح".

وأضاف "أن قوات الأمن منعت الإرهابيين من الوصول إلى أهدافهم"، إذ كانوا يستهدفون "مناطق مزدحمة في أول يوم عمل بعد عطلة عيد الفطر".

ولم يقدم الإعلام الرسمي السوري أية حصيلة للضحايا الذين سقطوا في الهجوم.

وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إنه "في تصعيد إجرامي جديد لداعمي الإرهاب وصانعيه أرسلت التنظيمات الإرهابية ثلاث سيارات مفخخة صباح اليوم بغية تفجيرها في الأحياء الآمنة بدمشق، حيث قامت الجهات المختصة (..) بتفجير سيارتين في منطقة عقدة المطار (بمدخل مدينة دمشق) وطاردت الثالثة وحاصرتها فقام الإرهابي الذي يقودها بتفجير نفسه في ساحة الغدير بمنطقة باب توما" في شرق دمشق.

وتابعت أن التفجير أدى إلى "ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين، وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة"، دون تحديد حصيلة الضحايا.

وتراوحت الإصابات بين بسيطة وبالغة، وتتلقى جميعها العناية اللازمة، حسب وزير الصحة السوري نزار يازجي.

وقال يازجي خلال تفقده الجرحى في مشفيي دمشق والهلال الأحمر العربي السوري إن المشافي وفرت الخدمات الإسعافية والعلاجية والدوائية للجرحى والمصابين بالسرعة الممكنة عبر كوادرها الطبية.

وأظهر فيديو بثته الوكالة الرسمية جرحى بينهم أطفال يتلقون العلاج بسبب التفجير الانتحاري، فيما أظهر فيديو ثان سيارات وحافلات محترقة بسبب تفجير سيارتين عند عقدة المطار في دمشق.

كما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي السوري من موقع التفجير، أشلاء بشرية، وأضرارا جسيمة خارج مسجد قرب أحياء دمشق القديمة.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن عن "مقتل 18 شخصا على الأقل في التفجير الانتحاري الذي استهدف صباح اليوم العاصمة السورية".

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن على موقعه على الإنترنت "إن من بين القتلى سبعة عناصر أمن ومدنيين اثنين"، مشيرا إلى أنه "لم يتم تحديد هوية القتلى الآخرين حتى الآن".

ولم تتبن أية جهة المسؤولية عن الهجوم.

وبحسب وزارة الداخلية السورية، فقد وقع الهجوم بسبب "الانتصارات الكبرى التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان".

ويأتي الهجوم في دمشق في وقت يخوض فيه الجيش السوري ومقاتلون متشددون معارك عنيفة في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في شرق العاصمة السورية.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت إن المعارك تتركز في حيي جوبر ووادي عين ترما في غوطة دمشق الشرقية بين الجيش السوري ومقاتلي "فيلق الرحمن" المتحالف مع تنظيم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة).

وأوضح "أن قوات النظام تسعى للسيطرة على منطقة وادي عين ترما وفصل حي جوبر عن الغوطة الشرقية بالتزامن مع تجدد القتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة".

وقبل يوم واحد اتهم ناشطون الجيش السوري بتنفيذ هجوم بغاز الكلور في منطقة وادي عين ترما في شرق دمشق، وهو ما نفاه الجيش السوري بشدة.

وكرر فيلق الرحمن اتهامه للجيش السوري اليوم، قائلا إن "الجيش السورى ضربه بغاز الكلور للمرة الثانية خلال 24 ساعة".

وبدأت المعارك في شرق دمشق واكتسبت زخما في يونيو الماضي، عندما بدأ الجيش عملية لاستعادة عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق من المسلحين الذين استبعدوا من اتفاق المناطق خفيفة التوتر الذي تم التوصل إليه في شهر مايو الماضي.

وتعرضت العاصمة السورية في منتصف مارس الماضي، مع دخول النزاع في البلاد عامه السابع، لتفجيرين انتحاريين، قتل فيهما 32 شخصا.

ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن التفجيرين، اللذين وقعا بعد أيام على تفجيرين دمويين تسببا بمقتل 74 شخصا في أحد أحياء دمشق القديمة تبنتهما هيئة تحرير الشام، وهي تحالف بين عدة فصائل معارضة بينها جبهة فتح الشام.


【1】【2】【3】【4】【5】【6】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×