غزة 27 يونيو 2017 /حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الثلاثاء)، إسرائيل من "التمادي" في التصعيد على قطاع غزة بعد شنها ثلاث غارات جوية على القطاع الليلة الماضية.
ونقلت وسائل إعلام اسرائيلية عن جماعة مسلحة غير معروفة تطلق على نفسها " أحفاد الصحابة السلفية الجهادية" تبنيها في بيان مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ على النقب انطلاقا من قطاع غزة.
واعتبر فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس في بيان صحفي، بيان الجماعة السلفية بأنه بيان وهمي أصدره الاحتلال الإسرائيلي لتبرير التصعيد.
وأضاف أن استهداف مواقع المقاومة من قبل الجيش الإسرائيلي واتهام تنظيم "داعش" بالمسؤولية عنه " لعبة إسرائيلية خطيرة ومكشوفة"، محذرا من التمادي أو الاستمرار في هذا التصعيد الخطير والقصف والمساس بأي من أبناء الشعب الفلسطيني".
واعتبر الناطق باسم حماس أن "على الاحتلال الإسرائيلي أن يتحمل كل تبعات حماقاته وسياساته غير محسوبة العواقب".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن ليلة الاثنين/الثلاثاء ثلاث غارات على قطاع غزة استهدفت موقعي تدريب يتبعان لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مدينة غزة وأرضًا زراعية وسط القطاع ولم تسفر الغارات عن وقوع إصابات.
وجاءت الغارات بعد ساعات من إعلان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة تجاه منطقة مفتوحة قرب المجلس الإقليمي (شعار هانيغيف) جنوب إسرائيل.
وذكر أدرعي، أن سقوط القذيفة الصاروخية لم يسفر عن وقوع إصابات.
وهذه أول مرة يغير فيها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي.
وكانت مصر توسطت في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام 2014 لإنهاء هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.