الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مسؤول أممي : وقف إطلاق النار والتهدئة في سوريا خطوة لعودة النازحين إلى بلدهم

2017:06:14.11:08    حجم الخط    اطبع

دمشق 13 يونيو 2017 /أكد فراس الخطيب المسؤول الإعلامي في مفوضية شؤون اللاجئين في سوريا اليوم (الثلاثاء) أن وقف النار والتهدئة التي تم التوصل اليها بين طرفي النزاع في سوريا في عدد من المناطق السورية ، شكلت خطوة مهمة نحو عودة النازحين واللاجئين إلى بلدهم ، مشيرا إلى أن نقص التمويل هو أكبر التحد يات التي تواجه عمل مفوضية شؤون اللاجئين .

وقال المسؤول الإعلامي في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) إن " وقف إطلاق النار والتهدئة التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية ، شكلت خطوة أولى وبداية لحل سياسي وسلمي يقود لعودة النازحين واللاجئين في مرحلة لاحقة " ، مضيفا " نحن نرى أن تحقيق الاستقرار والأمن فرصة لإعادة البناء وعودة اللاجئين إلى بلادهم " .

وردا على سؤال حول التحديات التي عمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، قال الخطيب إن " الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المفوضية هي نفسها ، وأهمها على الاطلاق ، مشكلة التمويل "، مؤكدا " وجود نقص كبير بالتمويل " .

وأضاف الخطيب " هناك تحديات أخرى وهي طول فترة الأزمة التي امتدت لأكثر من ست سنوات في سوريا ، التي بدورها خلقت عبئا إضافيا على المنظمات الإنسانية وعلى اللاجئين انفسهم الذين يعيشون فترة نزوح طويلة " ، مبينا أن هذا الأمر يخلق لهم متاعب كثيرة ، منها عدم الحصول على فرصة تعليم ، وفقدان وسائل كسب العيش ، وتردي بأوضاعهم الصحية ، بالإضافة إلى الخسارة الكبرى على الصعيد الشخصي المتمثلة بخسارتهم لمنازلهم ومكان عملهم ،وفقدان بعض أفراد من أسرتهم .

وأشار إلى أن عدد اللاجئين في العالم إزداد لأكثر من وجود اكثر من 65 مليون شخص أجبر على ترك منزله .

وحول وضع النازحين في الداخل السوري قال المسؤول الإعلامي في مفوضية شؤون اللاجئين إنه " لأول مرة يتجاوز عدد النازحين في الداخل السوري عتبة الـ 5 ملايين نازح " ، مشيرا إلى أن فرصة عودة النازح إلى منزله باتت ضئيلة بسبب عدم توفر البنى التحتية الكافية أو اللازمة للعيش ، معربا في ذات الوقت عن أمله في تكون لوقف إطلاق النار دور مساهم في تشجيع عودة النازحين الى منازلهم .

وأضاف الخطيب قائلا إن " أفضل حل للاجئ هو أن يعود لوطنه " ، مبينا أن اللجوء ليس حلا دائما ، وإنما هو حل مؤقت " ، مشيرا إلى أن نسبة التوطين ضئيلة جدا لا تتجاوز 2 إلى 3 بالمئة في دول اللجوء .

وأشار إلى أن أوضاع اللاجئين في دول الجوار تكون صعبة جدا خاصة في فصل الشتاء ، مشيرا إلى أن اللاجئين في الدول المجاورة ممنوعين من العمل ، وبالتالي فهم يعيشون على المساعدات الإنسانية .

وعن الجهود المبذولة للحد من أزمة اللجوء قال الخطيب إن " أزمات المنطقة بحاجة إلى إرادة سياسية ، وكل المجتمع الدولي يريد حلا لهذه النزاعات المسلحة ويريد حلا سياسيا لمنع تدفق اللاجئين إلى بلدانهم "، مؤكدا أنه " لا بد من إيجاد حلول سياسية التي من شأنها أن تؤمن فرصة لعودة اللاجئين إلى بلدانهم كي يساهموا في إعادة الاعمار " .

ورفض الخطيب تحميل أي دولة مسؤولية ازدياد عدد اللاجئين في المنطقة ، مؤكدا أن مفوضية شؤون اللاجئين منظمة إنسانية ، وتنظر إلى الأزمة السورية من الناحية الإنسانية وليس من الناحية السياسية ، داعيا كل دول العالم لتقديم المساعدات المادية للمنظمات الإنسانية بغية تحسين ظروف أوضاعهم الإنسانية .

وتشير الاحصائيات الرسمية الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى أن 65.3 مليون شخص أجبروا على ترك منازلهم ، في ظاهرة لم يسبق لهم مثيل في جميع أنحاء العالم ، ولا يمكنهم العودة إلى ديارهم ، من بينهم ما يقرب من 21.3 مليون لاجئ، أكثر من نصفهم دون سن 18 عاما.

وهناك أيضا 10 ملايين شخص عديمي الجنسية ممن حرموا من الحصول على الجنسية والحصول على الحقوق الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والعمالة وحرية التنقل.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×