قندوز، أفغانستان 5 يونيو 2017 /قال مسؤول هنا إن نحو ألف عائلة فروا من منازلهم لأماكن آمنة بعد دخول القتال للسيطرة على منطقة الإمام صهيب الهامة استراتجيا في مقاطعة قندوز بشمال أفغانستان، يومه الثاني اليوم (الإثنين).
وشن مسلحو طالبان هجمات متزامنة ضد مصالح حكومية في المنطقة بعد ظهر أمس الأحد للسيطرة على المنطقة في الهجوم الذي راح ضحيته أكثر من 13 قتيلا ومصابا.
وصرح عضو مجلس المقاطعة محمد يوسف أيوبي لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن نحو ألف عائلة غادروا منازلهم لأماكن آمنة بعد اندلاع النزاع في منطقة الإمام صهيب أمس ".
وقال حاكم المنطقة أمان الدين قريشي إن نحو 13 شخصا من بينهم عشرة مسلحين وثلاثة من رجال الأمن قتلوا بعد دخول المعركة للسيطرة على الإمام صهيب في قندوز، يومها الثاني اليوم.
وبحسب المسؤول، شن مسلحو طالبان هجوما متزامنا الأحد للسيطرة على المنطقة إلا أن مخططاتهم أُحبطت بعدما تركوا 10 جثث وراءهم و8 مصابين يتلقون العلاج هناك.
ويقول المسؤول البارز بالشرطة عبد الحميد حامدي إن مقاتلي طالبان هُزموا وسيعود الوضع لطبيعته في المنطقة.
وإذا سيطر المسلحون على منطقة الإمام صهيب، فسوف يسهل على الحركة تلقي الدعم من المقاتلين في منطقتي قلعة زال وخواجة غار لزيادة الضغط على مدينة قندوز عاصمة المقاطعة.
وفي الوقت ذاته، أكد مدير شؤون اللاجئين والنازحين في قندوز سيد عبد السلام هاشمي في حديثه مع وكالة ((شينخوا))، مغادرة عائلات لا حصر لها باتجاه أماكن آمنة بسبب القتال في منطقة الإمام صهيب، وقال إنه يجري عمل مسح لتحديد العدد الدقيق للعائلات النازحة.