دعا مجلس الأمن الدولي اليوم (الجمعة) الحكومة السودانية، إلى اجراء تحقيق في مقتل جندي من بعثة حفظ السلام المشتركة بدارفور (يوناميد) إثر هجوم شنه مجهولون الأربعاء بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وأدان مجلس الأمن في بيان وزعته بعثة اليوناميد اليوم، الحادث بشدة، ودعا الحكومة السودانية الى الاسراع في إجراء تحقيق شامل في الهجوم وتقديم الجناة للعدالة.
وأكد المجلس أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام "تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي".
وأعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) في بيان الخميس، أن "أحد حفظة السلام النيجيريين لقي مصرعه ظهر الأربعاء الماضي، على أيدي مسلحين مجهولين استولوا على سيارة في مدينة نيالا".
وتتولى بعثة اليوناميد وعبر نحو 24 ألف جندي مهمة حفظ السلام في اقليم دارفور الذي يعاني حربا أهلية منذ 2003.
وتعرضت البعثة لهجمات عدة من قبل مسلحين مجهولين بالاقليم مما أسفر عن مقتل أكثر من 53 جنديا منذ انتشار بعثة اليوناميد في دارفور مطلع عام 2008.
وتطالب الحكومة السودانية منذ العام 2014 بسحب بعثة اليوناميد من دارفور بعد تحسن الأوضاع بالإقليم، لكن مفاوضاتها مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لا تزال بطيئة.