الحوثيون ينفون وقوفهم وراء الهجوم على ناقلة نفط قرب باب المندب

صنعاء أول يونيو 2017 /نفت جماعة الحوثي في اليمن اليوم (الخميس) وقوفها وراء الهجوم الذي استهدف أمس (الأربعاء) ناقلة نفط قرب باب المندب على البحر الأحمر.

ونقلت قناة ((المسيرة)) الناطقة باسم الجماعة، عن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد الحوثي قوله " ننفي أن يكون للجيش - قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح - واللجان الشعبية - مسلحو الحوثي- والأجهزة الأمنية علاقة بالهجوم على ناقلة نفط في باب المندب".

واعتبر الحوثي الحديث "عن تعرض ناقلة (إم تي موسكي) للهجوم في باب المندب مسرحية أمريكية، وتأتي في إطار المؤامرة على الممر اليمني وللبحث عن ذرائع ومبررات غير مجدية ".

وأشار الحوثي إلى أن "باب المندب تحت الاحتلال والمسؤول عما يحصل فيه تحالف العدوان الأمريكي السعودي، كون باب المندب تحت سيطرته"، على حد وصفه.

وقال الحوثي "مجاهدو البحرية أهدافهم عسكرية، وقد أوقفوا أكثر من عملية عسكرية كانت لاقتراب ناقلات مدنية من هذه الأهداف".

وكان المتحدث باسم قوات خفر السواحل اليمنية ناصر العولقي، قال أمس لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن ناقلة نفط تدعى (موسكي) ترفع علم جزر مارشال تعرضت لهجوم في أثناء مرورها جنوب شرق جزيرة ميون قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي".

وتابع العولقي "أن الناقلة تعرضت لقصف بقذائف (ار بي جي) من قبل قارب مجهول".

وأضاف أن "الهجوم أسفر عن خسائر مادية، ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية"، لافتا إلى "أن قوات أمنية على متن الناقلة أطلقت النار على القارب إلا أنه تمكن من الفرار".

وتسيطر قوات التحالف العربي وقوات حكومية يمنية على مضيق باب المندب في البحر الأحمر غربي اليمن، بعد أن تم تحرير المنطقة المطلة على المضيق وجزيرة ميون المشرفة عليه من قبضة مسلحي الحوثي وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في أكتوبر 2015.

وتشهد منطقة المضيق ومحيطها توترا نتيجة هجمات صاروخية للحوثيين وحلفائهم.

وفي مطلع أكتوبر الماضي، استهدف الحوثيون سفينة إماراتية قبالة سواحل اليمن، وحذروا أي سفينة من اختراق المياه الإقليمية اليمنية لأي سبب "دون إذن مسبق".