الرئاسي الليبي: نحذر من دخول أي قوة لطرابلس دون تنسيق مسبق

طرابلس 30 مايو 2017 /حذر المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق الوطني، أي قوة عسكرية أو أمنية، من الدخول للعاصمة طرابلس، دون التنسيق المسبق.

وذكر المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق الوطني، في بيان صحفي نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت اليوم (الثلاثاء)، " نحذر أي مجموعات أي كانت صفتها، وبأي مبرر الدخول للعاصمة، دون تنسيق وتحت إشراف كامل من حكومة الوفاق والأجهزة الأمنية التابعة لها ".

وأكد المجلس الرئاسي أن طرابلس عاصمة لكل الليبيين، وأن مهمة تأمينها وحمايتها، هي مهمة الجميع تحت شرعية حكومة الوفاق، التي عزمت على اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لعودة المهجرين إلى بيوتهم، قبل انقضاء شهر رمضان المبارك، بالتنسيق مع المؤسسات الأمنية.

وأعلنت قوة العمليات الخاصة التابعة للحكومة المؤقتة المنبثقة عن البرلمان الليبي المنعقد في طبرق أمس (الاثنين)، عزمها العودة إلى العاصمة طرابلس، لتأمين سكانها المهجرين منذ ثلاث سنوات.

وأشارت قوة العمليات الخاصة، إلى أنها ليست ضد أي طرف داخل طرابلس، وليست ضد أبناء وأهالي طرابلس، بل هي قوة مشكلة من جميع أبناء ليبيا وطرابلس بالأخص، كلهم قد قرروا العودة إلى عاصمتهم، وسيقضون شهر رمضان المبارك داخل منازلهم في طرابلس.

ولم توضح القوة آليات العودة، سواء كانت عبر المشاركة في عملية عسكرية للجيش، أو عبر تفاهم مسبق مع قوات تابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.

وغادرت قوة العمليات الخاصة التابعة للحكومة المؤقتة التي يرأسها عبد الله الثني طرابلس في يوليو 2014، بعد انطلاق علمية "فجر ليبيا" العسكرية، وهي ائتلاف عدد من الكتائب المسلحة المقربة من تيار الإسلام السياسي.