رجال الصناعة من الأرجنتين والبرازيل يؤكدون على أهمية العلاقات مع الصين

بوينس آيرس 8 سبتمبر 2016 / تجمع رجال الصناعة الأرجنتينيون والبرازيليون في بوينس آيريس يوم الخميس واتفقوا على أن العلاقات التجارية مع الصين تعد "محورية" لمشاركتهم في الاقتصاد العالمي.

واجتمع أعضاء الاتحاد الصناعي الأرجنتيني ونظيره البرازيلي،الاتحاد الوطني للصناعة، لمناقشة "الوضع الصناعي الإقليمي" و"الآفاق المستقبلية" لقطاعاتهم الصناعية الخاصة.

جدير بالذكر أن البلدين عضوان بالسوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية ((ميركوسور))، وهى كتلة تجارية بأمريكا الجنوبية تضم أيضا باراغواى وأوروغواى وفنزويلا.

وعقب مأدبة عمل، أصدر الاتحاد الصناعي الأرجنتيني بيانا، قال فيه إن "علاقات ميركوسور مع الصين والاتحاد الأوروبي تعرف بأنها محورية لوضع إستراتيجية لإنخراط ذكي على الصعيد الدولي".

وبالإضافة إلى ذلك، أكدت المجموعتان الصناعيتان على "ضرورة عدم السماح للقضايا الراهنة بالتأثير على التركيز الإستراتيجي طويل الأمد (للكتلة) على التنمية الصناعية وتعزيز السوق الإقليمية ".

ويشير الاتحاد الصناعي الأرجنتيني بـ"القضايا الراهنة" على ما يبدو إلى الخلافات السياسية مع فنزويلا ،العضو بالكتلة. فقد عارضت البرازيل والأرجنتين مؤخرا تسلم فنزويلا الرئاسة الدورية لميركوسور كما كان مقررا له، مستندتان في ذلك إلى ما تردد عن وقوع انتهاكات للحكم الديمقراطي من قبل حكومتها الاشتراكية.

كما وقع الاتحاد الصناعي الأرجنتيني والاتحاد الوطني للصناعة البرازيلي إعلانا مشتركا بشأن إنشاء مجلس أعمال أرجنتيني - برازيلي.

وذكر البيان أن "هذه الاتفاقية الإطارية تعمق إلتزامنا بالعمل على توسيع العلاقات التجارية والاستثمارية بين الأرجنتين والبرازيل".

وقد ترأس اللقاء رئيس الاتحاد الصناعي الأرجنتيني أدريان كاوفمان بريا ونظيره رئيس الاتحاد الوطني للصناعة البرازيلي روبسون براغا دي أندرادي.