أطفال مكسيكيون يعبرون عن رؤاهم حول الصين في معرض رسم جديد

مكسيكو سيتي 8 سبتمبر 2016 /اُفتتح معرض يشمل 148 لوحة تعكس مفهوم الثقافة الصينية لدى أطفال مكسيكيين يوم الخميس في المتحف الوطني للثقافات في مكسيكو سيتي.

وتم تنظيم الدورة الثالثة من معرض "الصين في مخيلتي" من قبل السفارة الصينية في المكسيك والمعهد الوطني للفنون الجميلة.

وقال لين جي، الوزير المستشار في السفارة، إن 570 طفلا من 22 مدرسة ابتدائية في مدينة مكسيكو قاموا بالمشاركة وإرسال أعمالهم الفنية.

واختار المنظمون 148 لوحة من أجل أن يتم عرضها في قاعة بالمتحف، الذي يقع بالقرب من القصر الرئاسي في مركز المدينة التاريخي.

وقال لين في حفل افتتاح المعرض، الذي تم فيه مكافأة أصحاب أفضل ثلاث لوحات، إن "الأطفال المكسيكيين تعلموا عن التاريخ والثقافة والعادات والتقاليد في الصين خلال عملية الرسم، مما يسهم في إثراء الصداقة التقليدية بين الشعبين الصيني والمكسيكي".

وقالت جيسيكا، البالغة من العمر 12 عاما، والفائزة بالمسابقة، إنها أرادت أن تعبر عن أصل الحرير من خلال قصة الإمبراطورة الصينية الأسطورية، التي قامت باكتشاف دود القز حينما سقطت شرنقة في كوب الشاي الخاص بها.

وتعبر العديد من اللوحات عن شتى الجوانب مثل طريق الحرير، أو الطبخ، أو السفن التي تنقل البضائع بين البلاد.

وقالت مارغريتا فيلاغوميز، مديرة الخدمات التعليمية في المعهد الوطني للفنون الجميلة، إنه "من المهم أن نرى كيف يعبر الأطفال عن هذه الثقافة الألفية، وكيف يفكرون ويتخيلون العلاقات مع الصين".