باحثون صينيون وشيليون يطلقون بحوثا مشتركة حول القطب الجنوبي

سانتياغو 25 ديسمبر 2015 /يطلق علماء من المعهد الصيني للبحوث القطبية ومعهد القطب الجنوبي الشيلي سلسلة من المشاريع البحثية المشتركة في منطقة القطب الجنوبي، وفقا لما أعلنت وسائل إعلام محلية يوم الجمعة.

وسوف يقوم الباحثون بإجراء دراسات حول علم المحيطات في القطب الجنوبي والأحياء البحرية، بالإضافة إلى أخرى عن آثار التغير المناخي.

وقال ادغاردو فيغا، نائب مدير المعهد الشيلي، إننا "نقوم بقفزة إلى الأمام في مجال التعاون العلمي،" مشيرا إلى أن العلماء من كلي البلدين سيجتمعون أيضا لمرة ثانية في منتصف عام 2016 في شانغهاي، لتحديد ما هي الطرق الأخرى التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون.

ويتعاون البلدان في الوقت الراهن، ولكن فقط في مجال اللوجستي، حيث تقدم شيلي خدمات ومساعدات من قاعدتها في بونتا أريناس، المدينة الواقعة بأقصى جنوب البلاد، والتي تعد الأقرب لقارة القطب الجنوبي.

وأشار خورخي فليس، عمدة منطقة جنوب ماجلان الشيلية، إلى اذ أنه "لدينا تعاون لوجستي منذ مدة طويلة، من المهم لشيلي ألا تكون مجرد نقطة انطلاق لمنطقة القطب الجنوبي فحسب، بل لإجراء البحوث العلمية بالتعاون مع سياسة البحوث الصينية".

ويدير المعهد الصيني للبحوث القطبية أربع محطات بحثية قطبية، كما يشغل كاسحة الجليد شيو لونغ، أو التنين الثلجي باللغة الصينية.

وقال المعهد، الذي تديره الدولة، وتشرف عليه وزارة الشؤون الخارجية الشيلية، إنه من المتوقع أن يصل قريبا الباحثون الصينيون إلى بونتا أريناس على متن كاسحة الجليد لاستقبال نظرائهم الشيليين على متنها.