8 ديسمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ من المعروف أن الجري رياضة شعبية بين الناس. ولكن التلوث الذي تشهده بكين هذه الأيام أربك العديد من محبي الرياضة خارج الغرف، فهل يمكن ممارسة الرياضة خارج الغرف أثناء أجواء الضباب الدخاني.
وأجرى علماء في جامعة كوبنهاغن دراسة حول هذا الموضوع، وقاموا بزيارة 52061 شخص تراوحت أعمارهم بين 50 و65 عاما. واكتشفت الدراسة أن العيش في بيئة سيئة الهواء لا يمكن أن يلغي الفوائد الناجمة عن الرياضة البدنية. ويشير الخبراء إلى ضرورة تجنب ممارسة الرياضة خارج الغرف في الأوقات التي يصل فيها التلوث إلى مستويات قياسية وأثناء ازدحام المرور. من جهة أخرى، لايعد الجري النشاط الأوكسيجيني الوحيد ، بل يمكن للناس اختيار لعب كرة الريشة والسباحة وتسلق الجبال وغيرها من الرياضات الأوكسيجينية الأخرى.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn