23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    رئيس غينيا ألفا كوندي: المصالح المتبادلة أساس العلاقات الإفريقية الصينية

    2015:11:27.16:27    حجم الخط:    اطبع

    27 نوفمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/"أريد أن أشكر الحكومة الصينية والشعب الصيني، فقد قدمت الصين مساهمات كبيرة في تنمية غينيا. وخلال الفترة الأخيرة، عملت الصين معنا جاهدا في القضاء على الإيبولا. وآمل أن تعزز غينيا التعاون مع الصين في مجال المناجم والطاقة والبنية التحتية." يقول رئيس غينيا، آلفا كوندي، في لقاء مع صحيفة الشعب اليومية مؤخرا.

     يؤكد ألفا كوندي على أن التعاون مع الصين في جميع المجالات، وخاصة البنية التحتية، يعد خيارا هاما بالنسبة لجميع الدول الإفريقية. حيث تتميز إفريقيا بثرائها بالموارد وبنية سكانية نشطة. وعلى هذا الأساس، يجب على الدول الإفريقية أن تصنع مستقبلا أكثر إزدهارا للشباب في إفريقيا.

    ويضيف كوندي، بأن غينيا تأمل في إستغلال قدراتها الكامنة والثرية في دفع تطور البنية التحتية. لكن مستقبل غينيا ليس في تطوير الثروات الطبيعية فحسب، بل أيضا في تأسيس إقتصاد متنوع ومتوازن. وتعد البنية التحتية الوسيلة الأساسية في تحقيق هذا الهدف. لكن إجمالا، في إطار علاقة مشتركة، تعد الحاجيات المتبادلة بين الجانبية، أساسا للتعاون الإفريقي الصيني. وهذا التعاون يمكن أن يساعد إفريقيا على تحقيق التحول الإقتصادي من خلال تطوير البنية التحتية.

     في ذات السياق، أثنى الرئيس ألفا كوندي على التقدم الكبير الذي حققه التعاون البراغماتي بين الصين وغينيا. حيث قامت الصين ببناء أكبر محطة لتوليد الكهرباء في غينيا تعد الأكبر في تاريخ هذا البلد، بتمويل غيني صيني مشترك. ورغم التأثيرات التي مثلها إنتشار وباء الإيبولا على هذا المشروع، إلا أن الأشغال إنتهت في وقتها. وتمكن هذا المشروع من مساعدة غينيا في تحقيق الإستعمال المتواصل للطاقة.

     من جهة أخرى، عبر ألفا كوندي عن تثمينه لحكمة الرئيس شي جين بينغ في خطابه حول تطوير العلاقات الصينية الإفريقية. فقد سبق للصين وإفريقيا أن مرّتا بفترات تاريخية مشابهة، وهو مايجعل مصيرها مشترك. من جانبها، تسعى الصين إلى مواجهة تحديات مسيرة التنمية، وهذا ما يجب أن تتعلمه الدول الإفريقية. وتبقى المصلحة المتبادلة والفوز المشترك المبدأ الأساسي للتعاون الإفريقي الصيني، وتبقى الصين فرصة بالنسبة لإفريقيا.

    تابعنا على