أكاديمي صيني: المؤسسات البحثية الجديدة يمكنها أن تقود "ثورة في قطاع الطاقة"

بكين 25 نوفمبر 2015 / دعا أكاديمي صيني بارز الحكومة لإطلاق "ثورة طاقة" عن طريق إنشاء مؤسسات بحثية متخصصة وبناء مشروعات تجربيبة وكذلك ضخ استثمارات وتشجيع الابتكار .

وحذر شيه كه تشانغ نائب رئيس الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا وعضو الأكاديمية الصينية للهندسة من أن الصين متخلفة كثيرا عن الدول المتقدمة في قطاع الطاقة وتعتمد على التكنولوجيا الأساسية المستوردة.

وقال إن الصين لابد أن تقوم بصياغة خطة لتطوير تكنولوجيا الطاقة تركز على الكفاءة الأكبر واستخدام الوقود الحفري وشبكات الكهرباء الذكية والمصادر المتجددة والطاقة النووية المتطورة.

وحث الحكومة على تطبيق إصلاحات مؤسسية من أجل تسهيل الابتكار. وقال إن حث القطاع الخاص على الاستثمار في هذا القطاع سيساعد في بناء مؤسسات بحثية ومشروعات قادرة على توجيه وإلهام الآخرين بأفضل التطبيقات.

ووفقا لخطة أعلنها الحزب الشيوعي الصيني في وقت سابق الشهر الجاري، ستقوم الصين بالابتكار من أجل بناء نظام طاقة حديث نظيف ومنخفض الكربون وآمن وفعال خلال الأعوام الخمسة القادمة.

تهدف الخطة لأن تصبح نسبة الطاقة من الوقود غير الحفري 15% من اجمالي احتياجات الطاقة في الصين بحلول عام 2020. ويشكل الفحم حاليا نحو 66% من الاستهلاك الأساسي للطاقة في الصين، أي أعلى بمقدار 35% عن المتوسط العالمي.