اتحاد كرة القدم الفلسطيني يأسف لانسحاب المنتخب السعودي من مواجهة نظيره الفلسطيني في رام الله

غزة 3 نوفمبر 2015 / أعرب مسئول في اتحاد كرة القدم الفلسطيني اليوم (الثلاثاء)، عن الأسف إزاء انسحاب اتحاد كرة القدم السعودي من مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودي بالتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 المقررة الخميس المقبل في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقال نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إبراهيم أبو سليم لوكالة أنباء ((شينخوا)) "نأسف كثيرا لقرار المسئولين في الاتحاد السعودي بالانسحاب من مواجهة المنتخب الفلسطيني وهم يتحملون مسئولية مثل هذا القرار".

وأضاف أبو سليم "لم نكن نريد أن تصل القضية إلى هذه الدرجة خاصة أننا قدمنا عدة حلول منطقية تلبي الموقف السعودي منها مثلا إمكانية الوصول إلى رام الله عبر الجو لتفادي المرور بالحواجز والمعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية".

وأشار أبو سليم، إلى أن الاتحاد الفلسطيني لم يبلغ رسميا من اتحاد كرة القدم الدولي (الفيفا) رسميا بانسحاب المنتخب السعودي ويتوقع أن يتم ذلك غدا لحسم القضية نهائيا.

وأوردت صحيفة (الجزيرة) السعودية اليوم، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قرر إعلان انسحابه الرسمي من خوض مباراته في الجولة الخامسة بالتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، أمام نظيره الفلسطيني على ملعب (الشهيد فيصل الحسيني) في رام الله.

وذكرت الصحيفة، أن الاتحاد السعودي سيرسل خطابا (لفيفا) يبلغه فيه بقرار الانسحاب، معللا إياه بالمخاوف الأمنية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية التي تهدد سلامة البعثة السعودية.

وكان (الفيفا) رفض الموافقة على طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم نقل مواجهة المنتخبين إلى أرض محايدة.

وبرر الاتحاد السعودي موقفه برفضه "التطبيع" مع إسرائيل من خلال مرور بعثة المنتخب السعودي عبر حواجز أو معابر تخضع لسيطرتها.

من جهته، رحب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري في بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، بموقف الاتحاد السعودي "الذي انسحب من مباراة منتخبه على أرض فلسطين المحتلة".

وأعرب أبو زهري، عن "تقدير حماس لهذا الموقف الرافض للتطبيع مع الاحتلال، وعن أسفها لموقف بعض الجهات الفلسطينية التي مارست ضغوطا ضد الموقف السعودي".

وكان من المفترض إقامة المباراة بين المنتخبين السعودي والفلسطيني في 13 أكتوبر الماضي لكن احتجاجات اتحاد الكرة السعودي أفلحت بتأجيل اللقاء، فيما لم تكن الأمور محسومة حينذاك ليعلن الفيفا إقامتها برام الله بعد نقض قرار سابق بإقامتها في ملعب محايد.