العلاقات يبن الصين والولايات المتحدة تستمر فى التحسن

لوس انجيليس 5 اكتوبر 2015/ قالت الاين تشاو، وزيرة العمل الامريكية السابقة، فى مقابلة أجرتها معها وكالة انباء ((شينخوا)) مؤخرا إن "العلاقات بين الصين والولايات المتحدة ستستمر فى التحسن. لا خيار آخر."

وقالت تشاو، التى شغلت المنصب فى ظل إدارة الرئيس جورج دبليو. بوش من 2001 إلى 2009، إن "الولايات المتحدة والصين أكبر دولتين، ويتعين عليهما الاستمرار فى ذلك."

وقامت تشاو، التى ولدت لاسرة امريكية-صينية، بجهود فعالة فى تعزيز العلاقات الثنائية.

وأوضحت "من المهم جدا بالنسبة للرئيس الصيني الاتجاه إلى الولايات المتحدة، كما انه من المهم للرئيس الأمريكي الاتجاه إلى الصين لتعزيز الاتصالات وفهم كل منهما الآخر."

وأضافت "هناك خلافات ثقافية. لا يفهم الأمريكيون ما يقوله الصينيون. لذلك، من خلال تكرار الزيارات وزيادة الاتصالات سيكون هناك المزيد من التفاهم والتناغم بين البلدين."

وأشارت إلى أهمية الثقة بين الدول المختلفة والشعوب المختلفة، مضيفة "ان وجود اجتماعات رفيعة المستوى مثل الذى اختتم مؤخرا بين رئيسي البلدين أمر مهم لتعزيز الثقة المتبادلة وكذا الايمان المتبادل."

وأكدت على الدبلوماسية العامة وزيادة التفاعلات بين البلدين فى تعزيز العلاقات الثنائية.

"يزداد عدد الطلاب الأمريكيين فى الصين ويزداد عدد الطلاب الصينيين فى الولايات المتحدة. وهناك زيادة فى عدد السياح الصينيين فى الولايات المتحدة. نرحب بهم. كما انه من الجيد للامريكيين الذهاب إلى الصين والتجول بها لفهم التاريخ الصيني القديم الممتد منذ آلاف السنين. يمكن للأمريكيين التعلم من ذلك وفهم التفكير الصيني وكذا الفلسفة والثقافة الصينية"، وفقا لما قالت.

وأضافت "بوجه صيني وخبرة من ابي وامي، اللذين بذلا جهودا كبيرة لتحسين العلاقات الثنائية، أعرب عن أملي فى ان يستفيد الشعبان من تحسن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة."