اطلاق حملة وطنية في قطاع غزة للتوعية بمرض سرطان الثدي

غزة 5 أكتوبر 2015/ أطلقت في قطاع غزة اليوم (الاثنين) حملة وطنية للتوعية النساء بمرض سرطان الثدي.

وتستمر الحملة التي دعت لها اللجنة الأهلية لمساندة مرضى سرطان الثدي بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية والمستشفى (الأهلي العربي) ومركز صحة المرأة لمدة شهر.

وتهدف الحملة لتوعية النساء في قطاع غزة بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة للوقاية من المرض .

وقالت آية عبد الرحمن الناطقة باسم مرضى السرطان في غزة واحدى الناجيات منه لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الحملة تأتي لتوعية النساء في قطاع غزة بإجراء فحوصات دورية لهم من أجل الوقاية من المرض .

وأضافت عبد الرحمن، أن الحملة سيتم إطلاقها أيضا في المدارس والجامعات في قطاع غزة من أجل تدريب المثقفين لفحص سرطان الثدي لنقلل من نسبة اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة.

ويعد شهر أكتوبر الجاري الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي أو "الزهري لأكتوبر".

وتعتبر هذه مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006 حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي.

كما يتم عمل مناسبات خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض.

وقالت طبيبة تصوير الثدي في وزارة الصحة عايدة حلس لـ ((شينخوا))، إن الحملة خطوة مهمة، معربة عن أملها بتجاوب النساء في قطاع غزة مع الفحص المبكر لمرض سرطان الثدي.

وأشارت حلس إلى أن مرض سرطان الثدي يمثل 30 في المائة من حالات سرطان النساء في قطاع غزة أي 29 امرأة من 100 ألف وهذه نسبة تعتبر كبيرة.

ولفتت إلى أن الف سيدة تقدمن للفحص خلال العام الماضي لدى وزارة الصحة تبين أن 16 منهن مصابات بالمرض.

وتابعت حلس، أنه تم أيضا خلال العام الماضي تشخيص 260 حالة مصابة بالمرض على مستوى قطاع غزة في مراكز خاصة، مشيرة إلى أن 12 منهم احتجن إلى استئصال الثدي بشكل كامل.

واشتكت حلس، من تأخر اكتشاف المرض رغم كافة الجهود بسبب الخوف من المرض أو ردة فعل المجتمع في حال تم تشخيص مرض سرطان الثدي .

ودعت حلس النساء في قطاع غزة، إلى عدم إهمال أنفسهن بضرورة عمل الفحوصات الدورية للثدي والاهتمام بالتغذية السليمة.