مركز "صواب" الإماراتي يطلق الجزء الثاني من حملة " أكاذيب داعش .. تفضح"

أبوظبي 30 سبتمبر 2015 / أطلق مركز "صواب" الإماراتي اليوم (الأربعاء) الجزء الثاني من حملة "أكاذيب داعش .. تفضح" التي تهدف لتوعية الشباب العربي بأبعاد التضليل الذي يعمد إليه التنظيم الإرهابي كقناع يخفي خلفه حقيقته البشعة، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات ((وام)) .

وقالت الوكالة الرسمية، إن الجزء الثاني من الحملة يكشف للجمهور مجموعة من الأكاذيب التي يعمد التنظيم الإرهابي لاستخدامها في تزيين صورته القبيحة لتسهيل تجنيد المغرر بهم.

وأضافت الوكالة أن مركز صواب يدعو من خلال هذه المنصة كل أطياف المجتمع للانخراط في تثقيف الأبناء والبنات ضد هذه الآفة الإرهابية.

وأكد المركز أن كل من يستخدم الشبكات الاجتماعية قادر على المساهمة في تحصين أهله ووطنه من خلال المشاركة بتغريدات المركز أو المشاركة بمواد تساهم في حملة مركز صواب هذه من خلال استخدام وسم الحملة #أكاذيب_داعش_تفضح.

ويعتبر مركز صواب ثمرة مبادرة إماراتية أمريكية للتصدي لأنشطة تنظيم داعش على الإنترنت وتحديدا أنشطته من خلال قنوات التواصل الاجتماعي وتقوم أنشطة المركز على مراقبة الرسائل المغرضة التي ينشرها تنظيم داعش ومجابهتها بخطاب توعوي ذي مصداقية يكشف الحقائق بعيدا عن المهاترات والسجال الفارغ.

وبدأ مركز صواب في الثامن من شهر يوليو الماضي التواصل من خلال قناة تويتر وباعتماد اللغتين العربية والإنجليزية.

ويقوم فريق مركز صواب بإنتاج مرئيات من فيديو ورسوم توضيحية ومتحركة ثبت أنها هي النوع الأنجع لمحاربة تفشي التطرف على الإنترنت.

كما يقوم المركز بنشر المقاطع التي ينتجها على قناة يوتيوب وله موقع على الإنترنت يتيح لزائريه الحصول على معلومات إضافية.

ويعكف مركز صواب على تطوير الخطاب المواجه لخطاب داعش، حيث قام بحملات إرشادية وإعلامية لكشف زيف ادعاءات تنظيم داعش ولكسب المتابعين في المنطقة.

ويخطط مركز صواب للتصدي لخطابات تنظيم داعش الإرهابي عبر كل القنوات الرقمية التي يستغلها هذا التنظيم الإرهابي لكسب المؤيدين ونشر سمومه.

ويعتمد مركز صواب سياسة تحري الدقة والخطاب المحترم والابتعاد عن المغالاة والأسلوب الدعائي بينما ينأى بنفسه عن غير لغة الأدب في الخطاب والحوار وعن الخطاب التحريضي والطائفي.