23°C~9°C

2015:09:25.17:03    اطبع

تعليق: بوابة الإنفتاح الصيني لن تغلق أبدا

中国开放的大门不会关上 

人民日报评论员

  当中国经济步入新常态,当世界环境发生新变化,中国开放的大门会不会收窄?处在转型调整中的中国将怎样推进改革开放的历史进程?


“中国开放的大门永远不会关上”“对外开放的力度将会越来越大”,中国国家主席习近平如此表态,向世界表明了中国立场,也揭示了中国发展的内在逻辑。


中国改革开放的总设计师邓小平早就指出,现在的世界是开放的世界,发展中国家不加强国际交往,不引进发达国家的先进经验、先进科学技术和资金,是发展不起来的;而离开发展中国家的发展,发达国家的资本和商品就没有出路,发展也有限。




如果说,改革开放以来中国创造的发展奇迹得益于对外开放,那么经济新常态下中国的对外开放只会进一步扩大,没有任何理由改变。



中国提出全面深化改革的重要任务之一,就是构建开放型经济新体制,实现对外开放的提质增效。以扩大开放促进深化改革,以深化改革促进扩大开放,才能为经济发展注入新动力、增添新活力、拓展新空间,实现中国经济的转型升级。




今年9月,中共中央和国务院发布了《关于构建开放型经济新体制的意见》。“中国利用外资的政策不会变,对外商投资企业合法权益的保障不会变,为各国企业在华投资兴业提供更好服务的方向不会变。”




坚定承诺和务实举措的背后,是中国对自身发展需要的清醒判断。


从自贸实验区大幅扩容,到创新外商投资管理体制,从共商共建共享“一带一路”的宏大构想,到完善国际产能合作机制等,今天中国的开放既有高水平的“引进来”,也有大规模的“走出去”。换言之,我们打造的是全方位、高水平的对外开放升级版。





一方面,中国努力营造公开透明的法律政策环境、高效的行政环境、平等竞争的市场环境,公平公正对待包括外商投资企业在内的所有市场主体,欢迎跨国公司同中国企业开展各种形式合作;另一方面,我们希望外国市场的大门也能对中国投资者敞开。我们反对任何形式的保护主义、反对任何形式的歧视性政策,愿通过对话协商妥善解决经贸分歧,积极推动建立均衡、共赢、关注发展的多边经贸体制。






“中国的开放大门就像阿里巴巴‘芝麻开门’一样,开开了就关不上了”。在美国西雅图与中美企业家座谈时,习近平的这句话意味深长。




2014年,中国吸引外资规模居世界第一,连续23年保持发展中国家首位。今年头八个月,在全球投资低迷的情况下,中国吸引外资同比增长9%。




中国的开放不是权宜之计,而是基本国策,必将伴随着中华民族走向现代化的全过程;中国的开放也不是独善其身,而是互利共赢,志在打造包容共享的人类命运共同体。



“坚定不移实施对外开放的基本国策、实行更加积极主动的开放战略,坚定不移提高开放型经济水平,坚定不移引进外资和外来技术,坚定不移完善对外开放体制机制”,中国将因开放而充满活力,世界也将因中国开放而更加美好。

الترجمة: وليد عبدالله

مع دخول الإقتصاد الصيني إلى وضع طبيعي جديد، ودخول البيئة العالمية طورا جديدا من التغيرات، هل يمكن أن تضيق بوابة الإنفتاح الصيني؟ وكيف ستدفع الصين بتقدم تاريخ الإصلاح والإنفتاح؟

"الأبواب التي فتحتها الصين، لن تغلق أبدا"، و"جهود الصين في الإنفتاح على الخارج ستتعزز بإستمرار"، هكذا وضّح الرئيس شي جين بينغ موقف الصين للعالم، وهكذا شرح المنطق الباطني للتنمية الصينية.

كان المهندس العام لسياسة الإصلاح والإنفتاح، دنغ شياو بينغ، قد أشار منذ البداية إلى ان العالم الحالي هو عالم منفتح، وإذا لم تقم الدول النامية بتعزيز تبادلاتها الدولية وإدخال التجارب والعلوم والتقنيات المتطورة من الدول المتقدمة، فلن تعرف طريقها إلى النمو؛ كما أن النمو بمعزل عن الدول النامية، سيضيق الطرق والآفاق على رؤوس أموال وسلع وتنمية الدول المتقدمة.

وإذا قلنا بأن المعجزة التنموية التي حققتها الصين منذ إتباع سياسة الإصلاح والإنفتاح كانت نتيجة للإنفتاح على الخارج، فإن الإنفتاح على العالم سيكون أوسع نطاقا مع دخول الصين الوضع الطبيعي الجديد.

ومن بين أهم المهام التي طرحتها الصين لتعميق الإصلاح الشامل، هو صياغة نظام إقتصادي منفتح جديد، ورفع فاعلية الإنفتاح. إلى جانب تعميق الإصلاح من خلال توسيع نطاق الإنفتاح، وتعزيز وتوسيع الإنفتاح من خلال تعميق الإصلاح، لشحذ التنمية الإقتصادية بقوى دفع جديدة وإضافة حيوية جديدة، وفتح مجالات جديدة وتحقيق عملية التحول والترقية للتنمية الصينية.

وكانت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ومجلس الدولة قد أصدرا في شهر سبتمبر الحالي وثيقة "آراء حول تأسيس نظام إقتصادي منفتح"، التي أكدت على أن "سياسات الصين تجاه إستغلال رؤوس الأموال الأجنبية لن تتغير، وضماناتها للمصالح القانونية للشركات الأجنبية لن تتغير، وإتجاهها في توفير خدمات أفضل للشركات الإجنبية للإستثمار في القطاعات الواعدة لن يتغير."

وفي خلفية هذه التعهدات الثابتة والإجراءات العملية، هناك أحكاما يقظة من الصين تجاه حاجياتها التنموية.

فبدءا من توسيع المناطق التجارية التجريبية على نطاق واسع، إلى إبتكار نظام جديد في إدارة الإستثمارات الأجنبية، ومن التصور الكبير للتشاور والبناء المشترك لـ"الحزام والطريق" وصولا إلى تحسين آليات التعاون في طاقة الإنتاج، يمكن القول، أن الإنفتاح الصيني اليوم قد أصبح يتمتع بـمستوى عالي من "الإقتباس"، ونطاقا واسعا "من الخروج". وبتعبير آخر، إن ما نحن بصدد بنائه في الوقت الحالي، هو نسخة مطورة من الإنفتاح على الخارج.

فمن جهة، تسهر الصين على بناء بيئة شفافة ومنفتحة للقوانين والسياسات، وبيئة إدارية عالية الفاعلية، وبيئة للمنافسة المتساوية داخل السوق، وتقدم المعاملة العادلة والمنصفة لجميع مكونات السوق بمافي ذلك الشركات الإجنبية، وترحب بالشركات الأجنبية متعددة الجنسيات لفتح مختلف أشكال التعاون مع الشركات الصينية؛ من جهة أخرى، نأمل أن تُفتح أبواب الأسواق الأجنبية أمام المستثمرين الصينيين. ونعارض مختف أشكال الحمائية، ومختلف أنواع سياسات التمييز، ونتطلع إلى حل الخلافات التجارية بطريقة مناسبة من خلال الحوار والتشاور، والعمل جاهدا على دفع تأسيس آليات تجارية متوازنة، تقوم على الفوز المشترك وتعتني بالتنمية.

إن "بوابة الإنفتاح الصيني شبيهة بكلمة السر"إفتح ياسمسم" في رواية علي بابا والأربعين لصّا، ما إن تفتح، فلن تغلق أبدا. " هذا ما قاله الرئيس شي في خطابه أمام رؤساء الشركات الصينيين والأمريكيين بمدينة سياتل الأمريكية، وقد إنطوت هذه الجملة على معاني عميقة.

تصدرت الصين المرتبة الأولى عالميا على مستوى حجم إستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية في عام 2014، وحافظت على تصدرها للدول النامية للعام الـ 23 على التتالي. وفي ظل ركود الإستثمارات العالمية، تمكنت الصين من تحقيق نموا بـ9% على أساس سنوي في جذب الإستثمارات الأجنبية.

إن الإنفتاح الصيني ليس إجراءا ظرفيا، وإنما سياسة رئيسة تنتهجها الدولة، ستصاحب كامل مسيرة الأمة الصينية نحو التحديث؛ كما أن الإنفتاح الصيني ليس شأنا صينيا فحسب، وإنما ينبني على الربح والفوز المشترك، ويتطلع لبناء رابطة مصير مشترك للبشرية تتميز بالتسامح والمنفعة المشتركة.

"بعزيمة ثابتة سننفذ السياسة الوطنية الأساسية في الإنفتاح على الخارج، ونمارس إستراتيجيات إنفتاح أكثر حيوية وأكثر مبادرة، وبعزيمة ثابتة سنرفع مستوى الإقتصاد المنفتح، وبعزيمة ثابتة أيضا سنجذب رؤوس الأموال والتقنيات الأجنبية، وبعزيمة ثابتة سنعمل على تحسين أنظمة وآليات الإنفتاح على الخارج ". سيجعل الإنفتاح الصين ممتلئة بالحيوية، وسيجعل الإنفتاح الصيني العالم أكثر جمالا.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تابعنا على

تعليقات

  • إسم