23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: على هامش زيارة شي...القطاع الخاص الصيني نبراس يضيء آفاق استثمارات الصين في الولايات المتحدة

    2015:09:23.14:00    حجم الخط:    اطبع

    بقلم ندى تشن

    بكين 23 سبتمبر 2015 / استهل الرئيس الصيني شي جين بينغ أول زيارة دولة له إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء من مدينة سياتل الواقعة على الساحل الغربي الأمريكي. ووصل وفد تجاري يضم قادة 15 من الشركات الصينية العملاقة إلى هذه المدينة تماشيا مع برنامج زيارة الرئيس شي التي يرى الخبراء في ظلها آفاقا إيجابية للتجارة بين البلدين ستبزغ عبر التغلب على الصعوبات من خلال مساهمة الشركات الصينية الخاصة في تسريع عمليات الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة.

    -- اجتماع هام يضم وفدين من الصفوة

    ووفقا لقائمة صدرت عن مؤسسة (بولسون) الأمريكية التي تتولى مسؤولية تنظيم اجتماع سيعقد اليوم (الأربعاء) بين كبار رجال الأعمال من البلدين في سياتل ووجهت دعوة للرئيس الصيني الزائر لحضوره، سيحضر الاجتماع مدراء 15 شركة صينية من بينها مجموعة (علي بابا) ومجموعة (وانشيانغ) وشركة (تينسنت) وشركة (لينوفو) ومجموعة (إي أن أن) القابضة للطاقة وشركة (كوسكو) للشحن والشركة الصينية لهندسة البناء ومجموعة (شوانغهوي) وبنك الصين والبنك الصناعي والتجاري الصيني ومجموعة (ييلي) ومؤسسة (بايدو) ومجموعة (هاير) ومجموعة (يوهوانغ) للصناعات الكيماوية ومجموعة تيانجين لأنابيب الفولاذ. ومن الجانب الأمريكي ، سيحضر الاجتماع المدراء التنفيذيون لـ15 شركة مشهورة من بينها شركات بوينغ ومايكروسوفت وأمازون و"أي بي أم" وستاربكس... إلخ.

    والجدير بالملاحظة أن 10 من الشركات الصينية الـ15 المشاركة في الاجتماع هي في الواقع شركات خاصة. وفى الآونة الأخيرة،تزداد نسبة الشركات الخاصة المنضمة للوفود التجارية المرافقة للزيارات الصينية رفيعة المستوى إلى الولايات المتحدة، إذ أن الشركات الصينية الثلاث الكبرى في مجال تكنولوجيا المعلومات وهي علي بابا وتينسنت وبايدو والتي تنتمى جميعا إلى القطاع الخاص مدرجة على قائمة الشركات التي ستحضر الاجتماع .

    كما أشار روان تسونغ تسه، نائب مدير معهد الصين للدراسات الدولية، إلى أن هذه الشركات الصينية تحمل سمتين بارزتين، أولهما أن عددا كبيرا من شركات الوفد تعمل في قطاعات جديدة مثل تكنولوجيا المعلومات والمالية. وثانيهما أن شركات عديدة منها اكتسبت بالفعل خبرات استثمارية تراكمية ناجحة في الولايات المتحدة.

    -- الشركات الخاصة تبرز بفضل تكامل الاقتصادين

    ويعد الوفد التجاري الصيني صورة مصغرة تعكس حالة أنشطة الشركات الصينية الاستثمارية في الولايات المتحدة حيث أوضح تقرير صدر عن الغرفة التجارية الصينية العامة في الولايات المتحدة أنه من إجمالي قيمة استثمارات الشركات الصينية في الولايات المتحدة، تسهم الشركات الخاصة الصينية بحصة تتجاوز 80%. وأضاف التقرير أن القطاع الخاص الصيني وجد فرصا كبيرة في صناعات متنوعة بالسوق الأمريكية.

    وبرزت هذه الفرص في ضوء التكامل القوي للهيكلين المختلفين للاقتصادين الصيني والأمريكي العملاقين اللذين يمران الآن بمرحلتين مختلفتين من التنمية. ومقارنة بالماضي حيث كانت الشركات الصينية تركز على الجزء السفلي من القيمة المضافة للسلسلة الصناعية الأمريكية ليتكامل مع الجزء العلوى من السلسلة، تحولت الدفة الحالية لاستثمارات الشركات الصينية إلى تكامل متبادل بين الشركات الصينية والأمريكية وبين الجزئين السفلي والعلوى من السلسلة الصناعية. والمثال على ذلك أن الحافلات الكهربائية والقطار فائق السرعة أصبحا من القطاعات التنافسية ضمن الاستثمارات الصينية.

    -- اتجاه عام صاعد وآفاق إيجابية رغم بعض الضجيج

    وإلى جانب الأداء الواعد للشركات الخاصة، يشهد الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة بوجه عام تسارعا مستمرا.

    ووفقا لإحصاءات شركة(روديوم غروب) للاستشارات والأبحاث الأمريكية، شهدت قيمة الاستثمارات الصينية التي ضختها شركات صينية في الولايات المتحدة زيادة ضخمة. وبعدما كانت تقف عند مستوى أقل من مليار دولار في عام 2008، سجلت قيمة قدرها 12 مليار دولار أمريكي في عام 2014، وهو العام الثاني على التوالي الذي تجاوزت فيه القيمة 10 مليارات دولار. ومن المتوقع استمرار هذا الاتجاه التصاعدي.

    كما تفيد روديوم غروب بأن عدد الموظفين المعينين من قبل الشركات الصينية في الولايات المتحدة، والذي بلغ 80 ألف، شهد ارتفاعا حادا مقارنة بما كان عليه الحال قبل خمس سنوات عندما كان عددهم لا يتجاوز 15 ألف موظف.

    وحول نمط الاستثمار، تمثل عمليات الدمج والاستحواذ وإنشاء مشروعات مشتركة نمطا رئيسيا حيث اختارت 42% من الشركات الصينية طريق الدمج والاستحواذ عندما شرعت في ضخ استثمارات في السوق الأمريكية، هكذا أفاد تحقيق أجرته الغرفة التجارية الصينية العامة في الولايات المتحدة.

    ورغم تسارع وتيرة الاستثمار الصيني في أمريكا ولاسيما في السنوات الأخيرة، يرى ستيفن أورلينز رئيس اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية - الصينية أن حجم الاستثمار الصيني في أمريكا لا يتفق مع حجم أول وثاني أكبر اقتصادين في العالم، وأن ثمة إمكانات كبيرة ورحبة أمام توسيع التعاون الاستثماري بين البلدين.

    ولا يمكن إنكار هبوب بعض الرياح المعاكسة خلال التبادلات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ تواجه الشركات الصينية بعض القيود في السوق ويساورها القلق من الانحياز الذي يبديه بعض الساسة الأمريكيين ضدها. بيد أن خبراء من البلدين أعربوا عن ثقتهم بأن التبادلات الجادة ومنها على سبيل المثال زيارة الرئيس شي هذه المرة ستسهم في تقليل حدة الخلافات وتدعيم الثقة وتعزيز التجارة، كما أن التطلعات الكبيرة لدى الطرفين في تكثيف التعاون من شأنها أن تساعد في مجابهة أي صعاب، وهو ما إتضح جليا خلال رسالة بعث بها رجال أعمال أمريكيون إلى الرئيس شي، قائلين فيها إن الحفاظ على العلاقات التجارية الأمريكية - الصينية وتوسيعها ودفعها قدما يصب في صميم المصلحة المشتركة للبلدين.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم