لشبونة 16 سبتمبر 2015 / قالت المديرة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية تيريزا بينا اليوم (الأربعاء) إن أوروبا ينبغي ان تتوصل لاتفاق لوضع نهاية "للازمة العالمية" التي تسببت في تشريد أكثر من 60 مليون شخص عن منازلهم.
وقالت تيريزا بينا للصحفيين في قصر فوز في ليشبونة "أولويتنا هو الحديث حول الأزمة كإستراتيجية عالمية."
وقالت تيريزا للصحفيين إن على البلدان الأوروبية أن تساعد في موجة المهاجرين وايجاد حلول للتغلب على تلك الأزمة في المناطق التي تشهد صراعات مثل سوريا وليبيا والعراق.
كما ينبغي أن يكون هناك سياسات للدمج من اجل ضمان الرعاية الصحية للمهاجرين وضمان التعليم واشعارهم بانهم جزء من المجتمع.
وقالت بينا ايضا انه من المهم رفع الوعي في الوقت الذى تبرز فيه خطابات العنصرية وقالت انها تشعر بالأسف لأن بعض الدول مثل المجر لا ترغب في استقبال اللاجئين.
وكانت المفوضية الأوروبية قد وضعت خطة عاجلة لإعادة توطين 160 الف لاجىء في انحاء القارة، مع توطين هؤلاء في الدول وفقا لرفاهيتها الاقتصادية والسكانية وهو الامر الذى قوبل بردود متفاوتة من اعضاء الاتحاد الاوربي.
وقالت الحكومة البرتغالية انها مستعدة لاستقبال اللاجئين لكنها غير قادرة على استيعاب اعداد كبيرة مثل ألمانيا، والتي استقبلت 50 الف لاجىء الأسبوع الماضي، وذلك بسبب انها لا تزال في طور التعافي من الازمة الاقتصادية التي مرت بها.
وقالت بينا "ان الحكومة البرتغالية من المقرر ان تستقبل 2500 شخص ونحن نأمل في تحقيق ذلك."
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn