ألمانيا والنمسا تدعوان إلى اقتراب مشترك للاتحاد الأوروبي لأزمة اللاجئين

فيينا 27 أغسطس 2015 / دعا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيرها النمسي فيرنر فايمان يوم الخميس إلى رد مسترك للاتحاد الأوروبي لأزمة اللاجئين الجارية.

أدلى الدعوة فى قمة فى فيينا بين الاتحاد الأوروبي وست الدول بغربي البلقان، حدث يخيم عليه أزمة الهجرة فى أوروبا.

انتقدت ميركل بعد الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي التى لا ترغب فى قبول طالبي اللجوء. قالت "إن العالم يراقب. النمسا وألمانيا وكثير من الدول الأخرى مستعدة وستبعث فى القضية بنشاط."

وحث القائدة الألمانية باستمرار توزيع متوازن للعبء خلال دول الاتحاد الأوروبي.

ودعت ميركل أيضا إلى تسريع معالجة تطبيقات الوافدين الجدد من سوريا والمناطق المتضررة بالحرب، الذين لديهم احتمالات أكبر فى طلب اللجوء الناجح.

من جانبه، أكد فايمان دعمه "لتوزيع متوازن عن طريق حصة الزامية" للاجئين، متجادلا أن بعد الدول تتحمل عبء ثقيل بينما الأخرى "لا تأخد أي شخص بالكاد".

حثت الدول تتحمل وطأة مثل اليونان وايطاليا دول الاتحاد الأوروبي الأخرى تحمل حصة أكبر.

فى مايو، خطط الاتحاد الأوروبي لتوزيع حوالي 40 ألف مهاجر خلال 23 الدول الأعضاء ، لكن الدعوة رفض من قبل بعد الدول وراء الخط الأمامي.

تعرض أوروبا لتدفق ضخم من اللاجئين من الشرق الأوسط، أزمة الهجرة الأكبر فى أوروبا منذ الحرب الثانية العالمية.