مسئولة كبيرة من هونج كونج : مبادرة الحزام والطريق تتيح فرصا لهونج كونج الصينية وسنغافورة

سنغافورة 24 يوليو 2015 / دعت مسئولة كبيرة من منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة اليوم (الجمعة) هونج كونج وسنغافورة للعمل سويا لاقتناص الفرص التى أتاحتها مبادرة " الحزام والطريق " والبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية .

وقالت كارى لام كبيرة أمناء الإدارة لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة فى حفل غداء الشراكة الاستراتيجية بين هونج كونج وسنغافورة هنا إن كلا من هونج كونج وسنغافورة وهما شريكان فى الأعمال منذ وقت طويل ,بمقدورهما الاستفادة من مبادرة " الحزام والطريق " التى اقترحتها الصين .

وقالت " من الناحية الجماعية فإن مبادرة الحزام والطريق تقدم امكانات نمو غير محدود وتعزز الترابط العالمى للبر الرئيس للصين فى الوقت الذى تعزز فيه التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية بين الدول فى ثلاث قارات " .

وذكرت لام ان الاستثمار فى البنية التحتية سوف يكون العمود الفقرى لمبادرة " الحزام والطريق" التى تتطلب تمويلا جوهريا للمشروعات, بدعم من نظام نقدى واستثمارى وائتمانى مستقر .

واضافت ان بنك البنية التحتية سوف يكون جزءا من الحل .

واشارت الى " ان بنك الاستثمار فى البنية التحتية سوف يتطلب خبرات فى مجال تمويل المشروعات والاستثمار والادارة المالية وإدارة النقد الأجنبى .وفى الوقت نفسه مع اتجاه شركات البر الرئيس الى العالمية فإنها سوف تحتاج ايضا الى استثمارات دولية وتسوية للتجارة عابرة للحدود وخدمات اصدار سندات واصول وادارة المخاطر بالرنمينبى " .

وأكدت " انه بالعمل سويا أثق بأن قطاعات الخدمات الاحترافية والمالية لهونج كونج وسنغافورة فضلاعن دول الاسيان الاخرى لديها الكثير للمساهمة والكثير للكسب" .

وقال تيو سير لوك وزير الدولة السنغافورى للتجارة والصناعة الذى حضر ايضا حفل الغداء ان سنغافورة و هونج كونج تشتركان فى علاقات اقتصادية وثيقة ومتكاملة .

واضاف انه بالتكامل الاقتصادى الأوثق لهونج كونج مع البر الرئيس للصين فإن شركات من سنغافورة وبقية دول الآسيان يمكنها استخدام هونج كونج كمنصة انطلاق لدخول السوق الواسع للبر الرئيس للصين .