23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    إنشاء الممر الإقتصادي الصيني الروسي المنغولي سيدفع الإزدهار الإقتصادي الأوراسي

    2015:07:11.15:46    حجم الخط:    اطبع

    شهدت مدينة أوفا الروسية في 9 يوليو الجاري الإجتماع الثاني لقادة الصين وروسيا ومنغوليا، وتوقيع رؤساء الدول الثلاثة على "خارطة طريق تطوير التعاون الثلاثي الصيني الروسي المنغولي على المدى المتوسط".

    وتقدم شي جين بينغ خلال الإجتماع بمقترح لدفع التعاون الثلاثي الشامل: تعزيز الثقة المتبادلة وصناعة رابطة المصير المشترك على المستوى السياسي؛ الموائمة بين الإستراتيجية التنموية لكل طرف، ودفع التعاون الإقتصادي الإقليمي قدما، على المستوى الإقتصادي؛ تعميق التبادل والترابط الشعبي، وتقوية القاعدة الإجتماعية للتعاون الثلاثي على المستوى البشري؛ تعزيز التنسيق والتشاور على مستوى الشؤون الدولية والإقليمية وحماية الأمن والإستقرار العالمي والإقليمي.

    يعد التعاون الإقتصادي المجال الأكثر أولوية وأهمية، وهذا يعني مزيدا من الترابط بين إستراتيجية الحزام الإقتصادي لطريق الحرير من الجانب الصيني وإستراتيجية الممر الأوراسي من الجانب الروسي وإستراتيجية "طريق المروج" من الجانب المنغولي. حيث سيسهم الممر الإقتصادي الصيني الروسي المنغولي في دفع التعاون الإقتصادي الإقليمي والتنمية بكامل المنطقة الأوراسية.

    9 يوليو 2015، الإجتماع الثلاثي الذي جمع الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المنغولي تساخياجين البيجدورج بمدينة أوفا.

    يذكر أن مشروع الطريق السريعة الرابطة بين دزمبن وود و أولانباتور وألاتبامبولاغ في منغوليا قد دخلت حيز الأشغال، وتعد هذه الطريق الأولى من نوعها في منغوليا، كما تعد مشروعا يربط الحزام الإقتصادي لطريق الحرير بـ"طريق المروج". وفي هذا الصدد، قال مدير الشركة المشرفة على المشروع"مجموعة جينكيس خان" أن هذا المشروع إلى جانب قدرته على دفع التنمية الإقتصادية في المناطق الواقعة على جانب الطريق السريعة، سيسهم في دفع النقل العابر للحدود بين الصين ومنغوليا وروسيا.

    في هذا السياق، يرى مدير مركز أبحاث الإستراتيجيات الإقتصادية بالأكاديمية الروسية للعلوم آغاييف، أن الطرق السريعة ومنشآت المواصلات الموجودة حاليا وحديثة الإنشاء تعد جميعها مصدرا للرخاء الإقتصادي لكامل منطقة أوراسيا، كما تعني بأن مبادرة الحزام والطريق قد إنتقلت من المرحلة النظرية إلى المرحلة العملية.

    23 يونيو 2015، صورة لانشطة المصيف الشبابي الصيني الروسي المنغولي"طريق الشاي".

    لاشك أن الممر الإقتصادي الثلاثي سيقدم إضافة هامة لمختلف الدول الواقعة على خط الحزام الإقتصادي لطريق الحرير، كما ستحصل منطقة أوراسيا على فرصة جديدة للإزدهار.

    تابعنا على