لافروف: منظمة شانغهاي للتعاون ستكون منصة لضم استراتيجيات التنمية الروسية والصينية

أوفا، روسيا 9 يوليو 2015 / قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الخميس) إن روسيا تدعم فكرة استخدام منظمة شانغهاي للتعاون كمنصة لضم استراتيجيات التنمية الروسية والصينية.

وقال لافروف إن منظمة شانغهاي للتعاون بمثابة المنصة النموذجية لضم مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الصينية مع استراتيجية التنمية للاتحاد الاقتصادي الأوراسي بقيادة موسكو.

وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع الـ15 لمجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون والقمة السابعة لمجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا).

وخلال اجابته عن اسئلة طرحتها وكالة انباء ((شينخوا))، أشار لافروف إلى أن اعضاء منظمة شانغهاى للتعاون يأملون في أن يسهم ضم استراتيجيات تنمية بلادهم في زيادة مشروعات التعاون العملي على مستويات متعددة الأطراف ومن ثم تحقيق منافع لدول أخرى.

واتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة شي لموسكو في مطلع مايو الماضي على ربط مبادرات التنمية الاقتصادية للدولتين، في حين يتوقع أن تلعب المنظمة دورا رئيسيا في اقامة مثل تلك الشراكة.

وقال لافروف "بالاضافة إلى روسيا والصين، ستشارك في مشروع الضم دول اخرى، وتدرس دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسى الأخرى المبادرة التي قدمتها الصين وروسيا معا."

ووفقا للوزير فإن تنفيذ مشروعات التعاون سيساعد في تعميق العلاقات بين الصين والاتحاد.