23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الأمن الاستراتيجي والخطة التنموية والترتيبات المالية أبرز ثلاثة محاور في قمة أوفا لدول بريكس

    2015:07:09.08:34    حجم الخط:    اطبع

    بكين 8 يوليو 2015 / تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات القمة السابعة لدول مجموعة بريكس في مدينة أوفا الروسية حيث من المقرر أن ترسم القمة التي تستمر يومين ويحضرها قادة دول بريكس، ومن بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، من المقرر أن ترسم بدقة ملامح الخطوات الهامة القادمة التي ستتخذها هذه المجموعة التي تعد بمثابة منصة تعاون مزدهرة تجمع الاقتصادات الخمسة الصاعدة في العالم وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

    وفي هذا الصدد، يرى المحللون الصينيون أن دول بريكس تمر الآن بمرحلة حاسمة لإنشاء آلياتها الخاصة، لتغدو المجموعة تدريجيا تكتلا مهما يسهم في إصلاح النظامين الاقتصادي والسياسي الدوليين وكذا الحوكمة العالمية بحيث تقوم الدول الصاعدة بدفع عجلة هذا الإصلاح .

    وأشار وانغ لي، الخبير في مركز الدراسات المتعلقة بدول بريكس التابع لجامعة فودان بمدينة شانغهاي، إلى أن قمة أوفا قد تصبح معلما مهما للتعاون بين دول بريكس، فمن المقرر أن تتوصل الدول الخمس إلى سلسلة توافقات تمثل أرضية مشتركة بشأن مسارها الإستراتيجي وتعاونها العملي، وتصب في صالح تنميتها المستقبلية، وتتمحور حول الموضوعات الثلاثة التالية:

    أولا، توسيع التعاون بين دول بريكس في مجال الأمن الإستراتيجي..

    فقد قامت دول بريكس بتعزيز التعاون فيما بينها في مجال الأمن الإستراتيجي تدريجيا بعد قمة نيودلهي بالهند عام 2012، واتضح ذلك جليا من خلال خروجها بموقف مشترك بشأن الأزمة الأوكرانية في قمة لاهاي بهولندا عام 2014، الأمر الذي ساهم في تدعيم تعاونها في هذا المجال. ومن هنا جاء اتفاقها على تعزيز آليتها الخاصة بالتعاون في مجال الأمن الإستراتيجي على أساس إعلان الموقف المشترك للمجموعة تجاه القضايا الإقليمية والدولية الساخنة.

    وتعقد بريكس، منذ تأسيسها، اجتماعا ت لكبار المسؤولين الأمنيين على مستوى نواب رؤساء الوزراء وكذا اجتماعا ت لوزراء الخارجية. وفي مايو الماضي، أطلقت أيضا آلية تنسيق لشؤون الشرق الأوسط على مستوى نواب الوزراء واجتماعا لتنسيق السياسات الدبلوماسية على مستوى كبار المسؤولين.

    ثانيا، وضع إستراتيجية تنموية لدول بريكس للأعوام العشرة القادمة.

    تولى روسيا، بصفتها الدولة المضيفة، اهتماما بالتعاون الاقتصادي بين دول بريكس، آملة في دفع إستراتيجية تعاون اقتصادي لهذه الدول وتطوير "علاقات شراكة أوثق" لدفع التعاون بين الدول الخمس في الشق الاقتصادي. وتركز إستراتيجية "علاقات شراكة أوثق" لدول بريكس على المجالات الثمانية التالية: التجارة والاستثمار، والصناعة والتعدين، والطاقة، والنقل والمواصلات ، والزراعة، والابتكار والتكنولوجيا، والمال، والإنترنت زائد الاقتصاد.

    ثالثا، ضمان تشغيل آليتي بنك التنمية الجديد وترتيب احتياطي الطوارئ في موعدهما، والتعامل مع الصعوبات التي قد تظهر أثناء عملية إنشائهما.

    فقد اتفقت دول بريكس في قمة عام 2014 على تأسيس بنك التنمية لبلدان بريكس وترتيب احتياطي الطوارئ، وضمان انتهاء الأعمال التحضيرية الخاصة بهما بحلول نهاية عام 2015 وتشغيلهما في عام 2016. ومن ثم، تتيح قمة أوفا منصة ليقوم من خلالها الزعماء بإجراء حسم سياسي للمشكلات التي تواجهها عملية تأسيس البنك وحلها بشكل نهائي لضمان دخول عملية تشغيله حيز التنفيذ في موعدها.

    وفيما يتعلق بتعزيز إنشاء آليات بريكس في المرحلة القادمة، اقترح المحللون الصينيون أربعة طرق لتحقيق ذلك وتتمثل في توطيد التكامل، وتقوية التنظيم، وتعزيز التنسيق، ودفع التوسع.

    أولا: توطيد التكامل من خلال عقد القمم، وإنشاء آليات التعاون والحوارات على مختلف المستويات، وإقامة آليات اجتماعات زعماء دول بريكس مع قادة دول المنطقة.

    ثانيا: تقوية التنظيم من خلال استمرار دول بريكس في تحسين آلية القمم، وتوسيع نطاق آلية التعاون على المستوى الوزاري، وتعزيز التعاون تحت إطار المنظمات الدولية.

    ثالثا: تعزيز التنسيق من خلال قيام دول بريكس مستقبلا بمناقشة آلية (بريكس والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا)، وآلية (الصين وروسيا والهند)، وآلية الدول الأربع الأساسية (أي البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا)، وغيرها من آليات بريكس الثانوية.

    رابعا: دفع التوسع حيث تعد بريكس آلية تعاون منفتح وشامل وقد يطلق توسعها في توقيت مناسب العنان لانضمام المزيد من الاقتصادات الصاعدة والاقتصادات الأخرى.

    وتعمل الصين، مع غيرها من دول بريكس في المشاركة في إصلاح النظام الاقتصادي والمالي الدولي القائم بهدف إقامة نظام جديد أكثر عدالا وموضوعية وتوازنا واستدامة.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على