الرئيس الصيني يصل إلى روسيا لحضور قمتي بريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون

أوفا, روسيا 8 يوليو 2015/ وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى مدينة أوفا بجنوب غرب روسيا اليوم (الأربعاء) لحضور قمتي مجموعة بريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون السنويتين.

وستستضيف أوفا عاصمة جمهورية باشكورستان الروسية الاجتماع السابع لقادة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) والمقرر عقده خلال يومي 8 و9 يوليو واجتماع رؤساء مجلس دولة منظمة شانغهاي للتعاون الـ15 المقرر عقده يومي 9 و10 يوليو. وتتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون لعام 2015.

وستكون هذه ثالث مرة يحضر فيها شي قمة بريكس السنوية. وسيتبادل مع قادة آخرين من كتلة السوق الصاعدة وجهات النظر حول تعزيز التعاون بين دول بريكس وقضايا دولية واقليمية مشتركة.

وتأمل الصين كداعم قوى ومشارك فعال في تعاون بريكس ان تستطيع قمة أوفا دفع بناء علاقات شراكة بين دول مجموعة بريكس وان تحقق تقدما جديدا فى تشغيل آليتى بنك التنمية الجديد وترتيبات الاحتياطى الطوارئ وتعميق التوافق حول مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين والبنك الاسيوي للاستثمار في البنية الاساسية وتعزيز تبادلات مجموعة بريكس مع منظمة شانغهاي للتعاون واتحاد اوراسيا الاقتصادي الذي تقوده روسيا.

وعلى خلفية تزايد ضغوط الاتجاه الانخفاض على اقتصاد الدول الاعضاء فى المنظمة والتهديدات والتحديات المتزايدة فى المنطقة، تم تكليف منظمة شانغهاي للتعاون بوضع خطة لتنمية والتعاون المستقبلى.

ويتصدر أجندة القمة موافقة الرئيس شي وقادة أخرين على قرار حول بدء إجراءات لاعطاء الهند وباكستان عضوية كاملة في المنظمة.

وسيصدق رؤساء الدول ايضا على استراتيجية تنمية منظمة شانغهاي للتعاون حتى عام 2025 وسيوقعون اتفاقية تعاون دفاع حدودي وسيصدرون اعلان حول الذكرى الـ70 للانتصار في الحرب ضد الفاشية واعلان آخر حول المخدرات.

ومن المقرر ان يعقد الرئيس شي اجتماعات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين على هامش القمتين. ومن المقرر أيضا عقد اجتماع ثلاثى الاطراف بين قادة الصين وروسيا ومنغوليا, الاجتماع الثاني من نوعه خلال قمة شانغهاي للتعاون.

وكانت بريكس معروفة "ببريك" قبل ان تضم جنوب إفريقيا في عام 2010. وصاغ جيم أو نيل, سياسي سابق مصطلح "بريك" في عام 2001 في بحث بعنوان "بناء اقتصاد عالمي افضل بيرك."

وتضم مجموعة بريكس خمس كيانات اقتصادية صاعدة كبيرة في العالم وأصبحت منبرا هامة للحوار والتعاون بين الاسواق الصاعدة والدول النامية.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون التي تم تأسيسها في عام 2001, الصين وقازقستان قرغيزستان وروسيا وطاجيكستان واوزبكستان كاعضاء كاملين وافغانستان والهند وايران ومنغوليا وباكستان كمراقبين وبيلاروسيا وتركيا وسريلانكا كشركاء حوار.