الصين وفنزويلا تناقشان خطة تعاون تمتد لعشر سنوات

كاراكاس 29 يونيو 2015/ قيمت كل من فنزويلا والصين يوم الاثنين التقدم في المشاريع الثنائية وصاغت خطة للتعاون على مدى 10 سنوات كجزء من شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.

وتم صياغة الخطة خلال الاجتماع التكنولوجي الرابع للجنة المشتركة الصينية الفنزويلية عالية المستوى والتي افتتحت أعمالها يوم الاثنين .

وقال نائب الرئيس الفنزويلي لشؤون التخطيط ريكاردو مينديز خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الممتد لثلاثة أيام إن الهدف من اللقاء الموافقة على مشاريع ستساعد على دفع التنمية في الدولتين.

وقال مينديز "نحن سنعمل على مواضيع الاتصالات " لتوفير الأجهزة اللوحية طلاب الجامعات والمدارس الإبتدائية ، وإنشاء المصانع ذات الصلة وبناء الكوابل البحرية للاتصال بالأجزاء الأخرى ، مثل الكاريبي.

وتخطط الأجندة أيضا لدفع الصناعة الفنزويلية من خلال توسيع مصانع الإسمنت والحديد وتصنيع الألمنيوم والورق ومن خلال دعم البنية التحتية للموانئ والمطارات.

وقال مينديز "لاحقا سنقوم بمناقشة التعاون في مجال النفط والجوانب المرتبطة بالقضايا الاستراتيجية مثل الإسكان".

وأوضح المسؤول أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو "سعيدة جدا" بالدرجة العريضة للتكامل بين البلدين وستتابع العمل على تقوية علاقات الاقتصاد والتجارة بين الصين وأميركا اللاتينية.

وقال وانغ جيان جون أمين اللجنة المشتركة الصينية الفنزويلية إن الاجتماع يوفر الفرص لـ "تبادل الأفكار حول أولويات مشاريع التنمية"، مضيفا "نحن نؤمن بأن الجهود المتبادلة ستنجز نتائج ناجحة جدا".

ووقعت فنزويلا قرابة 400 اتفاقية تعاون مع الصين في قطاعات الطاقة والنفط والتعليم والصحة والتكنولوجيا والتجارة والاسكان والزراعة والبنية التحتية والصناعة والثقافة والرياضة من بين أخرى.

وتزود الدولة الأمريكية الجنوبية الصين بقرابة 600 ألف برميل من النفط يوميا كجزء من استراتيجية تنويع أسواقها.

وفي عام 2014، رفعت الدولتان العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة وذلك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كاراكاس.