إطلاق مؤشر تنافسية المواهب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2015

أبوظبي 14 يونيو 2015 /إنطلق اليوم (الأحد) في أبوظبي، مؤشر تنافسية المواهب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2015 الأول الذي يقدم التصنيف العالمي لتسع دول إقليمية بشأن قدرتها على جذب المواهب والحفاظ عليها استنادا على نتائج مؤشر التنافسية العالمية للمواهب.

ويعد المؤشر تنافسية المواهب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النسخة الاقليمية الأولى من مؤشر تنافسية المواهب العالمي الذي تحول إلى معيار عالمي لتنافسية المواهب منذ إصداره للمرة الأولى في عام 2013.

ويضم مؤشر تنافسية المواهب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسع دول ناطقة باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي الجزائر ومصر والمملكة العربية السعودية ولبنان والمغرب وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن.

جاء ذلك خلال حفل نظمته اليوم كلية (إنسياد) لإدارة الأعمال الذي طورت مؤشر تنافسية المواهب الاقليمي بالتعاون مع مركز النمو الاقتصادي في ابوظبي.

وقال بيان صادر عن الكلية، إن المؤشر الاقليمي يحمل الحكومات والشركات والمؤسسات الأكاديمية مسئولية مشتركة حول معالجة مسائل نقص القوى العاملة وبناء المواهب الوطنية وبناء الاستدامة على المدى البعيد في القرن الحادي والعشرين.

ويهدف المؤشر إلى مساعدة صناع السياسات الإقليميين والمؤسسات التعليمية في المنطقة وغيرها من الجهات المعنية على تحديد السياسات والخطوات اللازمة لدعم تنمية المواهب كأداة لتعزيز التنافسية والابتكار.

وأكد برونو لانفين الرئيس التنفيذي للمؤشرات العالمية في (إنسياد)، على أهمية ان تركز النسخة الإقليمية الأولى من مؤشر تنافسية المواهب العالمي على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تتمتع بشعب فتي أكثر من 65 % منه تحت عمر 25 عاما.

ولفت لانفين إلى أن بلدان المنطقة تحتاج إلى إيجاد أكثر من 100 مليون فرصة عمل خلال السنوات العشرين القادمة.

ويحدد مؤشر تنافسية المواهب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستة جوانب ينبغي العمل عليها ويقدم توصياته في هذا الإطار من أجل مساعدة صناع السياسات وواضعي الاستراتيجيات التجارية وتعزيز جودة وفعالية التواصل بين الشركات والجهات الحكومية وجذب الاهتمام العالمي للسياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل تعزيز التبادل بين المنطقة وباقي أنحاء العالم في مجال المواهب.