استقالة المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن بوروندي وسط استمرار الاضطرابات السياسية

الأمم المتحدة 11 يونيو 2015/ استقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمنطقة البحيرات العظمى سيد دجينيت والمكلف بتسهيل مفاوضات السلام في بوروندي من منصبه ، حسبما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة هنا يوم الخميس.

وأوضح المتحدث أن دجينيت أكد أنه ترك عمله كوسيط للحوار في بوروندي، ولكنه سيواصل عمله كمبعوث خاص لمنطقة البحيرات العظمى، مشيرا الى أن دجينيت قرر الانسحاب لصالح الشعب البوروندي وعملية التفاوض، معترفا بأن الجماعات المعارضة المعنية أعربت عن تحفظها إزاء منصبه.

وأضاف أن الأمم المتحدة تتوقع مزيدا من التوضيح للوضع في بوروندي بالإضافة إلى دور الوسيط بعد إجراء مناقشات في قمة الاتحاد الإفريقي التي ستعقد في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا في 14 و15 يونيو.

وذكر المتحدث أن دجينيت ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة جان إلياسون سيناقشان جهود الوساطة في بوروندي مع الأعضاء الآخرين من المجتمع الدولي في القمة، مضيفا أن المناقشات ستغطي تفويض الوسيط والمنظمة الأكثر ملائمة التي سيأتي منها.

وقال "أعتقد أن ما نريده كأمم متحدة هو إيجاد أفضل حل ممكن متفق عليه من قبل الأحزاب البوروندية من أجل دفع استئناف جهود الوساطة".

وجاء الإعلان بعد يوم من تأجيل الحكومة البورندية موعد الانتخابات الرئاسية والمقرر اجراؤها في 26 يونيو إلى 15 يوليو القادم، وسط احتجاجات مستمرة ضد قرار الرئيس بيري نكورونزيزا خوض الانتخابات طمعا في ولاية ثالثة، متجاوزا الدستور الذي يسمح بولايتين فقط.