المحكمة الشعبية العليا تعيد النظر في قضية اغتصاب وقتل بعد تطورات جديدة على القضية

قررت المحكمة الشعبية العليا في مقاطعة شاندونغ بشرقي البلاد إطالة أمد النظر في قضية اغتصاب وقتل. وتم إعدام شاب قبل عشرين عاما. ولكن اعترف رجل آخر بارتكاب الجريمة المذكورة بعد سنوات على تنفيذ الحكم .

وعلمت وكالة أنباء شينخوا من المحكمة أن مراجعة قضية نيي شو بين ستنتهي في الخامس عشر من شهر سبتمبر المقبل، وذلك بعد ثلاثة أشهر أخرى على الموعد النهائي الذي كان مقرراً في السابق، نظراً لما وصفه قرار المحكمة بـ "الأهمية والصعوبة والتعقيدات" التي تشوب القضية.

وأعلن تشو يون سان رئيس هيئة القضاة التي تنظر في القضية، أعلن عن القرار الذي حصل على موافقة المحكمة الشعبية العليا الصينية، وأبلغه لعائلة نيي ومحاميه الاثنين يوم الخميس.

وكان نيي وهو مواطن من مقاطعة خبي المجاورة لمقاطعة شاندونغ، كان في الـ 21 من العمر عندما أُدين بالجريمة المذكورة حيث نُفذ فيه حكم الإعدام لارتكابه جريمتي الاغتصاب والقتل بحق امرأة في مدينة شيجياتشوانغ حاضرة مقاطعة خبي. ومع ذلك قال وانغ شو جين في العام 2005 بأنه الشخص المسؤول عن تلك الجريمة.

وفي شهر ديسمبر من العام 2004، بدأ خمسة قضاة من المحكمة الشعبية العليا في المقاطعة بمراجعة النظر في القضية، وتم السماح لمحامي عائلة نيي بقراءة ملفات الدعوى .

وتشبه القضية المذكورة قضية أخرى وقعت في العام 1996 في منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم عندما تم إعدام شاب يدعى هوجيليت لإدانته بجريمتي الاغتصاب والقتل بحق امرأة في شهر يونيو من العام 1996. فيما قام مجرم متسلسل بالاعتراف من نفسه بارتكابه تلك الجريمة لاحقاً عندما كان محتجزاً لدى الشرطة في العام 2005.

وفي شهر ديسمبر من العام 2014 تمت تبرئة هوجيليت من قبل المحكمة الشعبية العليا في المنطقة، فيما حصلت عائلته على تعويض من قبل الدولة يُقدر بأكثر من مليوني يوان (327060 دولارا أمريكيا).