لوزان، سويسرا 8 يونيو 2015 / قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باتش يوم الاثنين إن اللجنة ليست في وضع يمكنها من إسداء النصح للفيفا، ولكنه شجع الاتحاد الدولي لكرة القدم على مواصلة إصلاحاته وسط الأزمة رغم أن العملية قد تكون مؤلمة.
وقال باتش الألماني الجنسية في مؤتمر صحفي عقد في مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان في ختام اجتماع لمجلس الإدارة التنفيذي الذي استمر يومين "الأمر ليس متروكا للجنة لإسداء نصائح. فنحن نتذكر جيدا أننا نواجه هذا النوع من المشكلات منذ 15 عاما".
وأضاف "لا نستطيع تقديم اقتراح مفصل بما ينبغي عمله، ولكننا نقدر أن هناك استعداد لإجراء إصلاحات ".
فقبل أقل من أسبوع ، قدم رئيس الفيفا سيب بلاتر استقالته من منصبه الذي تولاه لمدة يومين فقط في فترة ولاية خامسة بعدما قامت الشرطة السويسرية بعملية مداهمة عند الفجر في زيورخ للقبض على سبعة من كبار المسؤولين بالفيفا في اتهامات فساد رفعتها النيابة العامة الأمريكية.
جدير بالذكر أنه في عام 1998، سقطت اللجنة الأولمبية الدولية في فضيحة "رشاوى مقابل أصوات" فيما يخص الألعاب الأولمبية الشتوية بمدينة سولت ليك عام 2002، ما أدى إلى الإطاحة بعشرة من أعضاء اللجنة.
وبعد ذلك، أجرت اللجنة إصلاحات هيكلية للتخلص من تاريخها المظلم مثل حظر زيارة أعضائها للمدن المتقدمة بطلبات لاستضافة ألعاب ما، وتشكيل لجنة أخلاقية ، فضلا عن فرض قيود وتضمن لاعبين كأعضاء في اللجنة.
وذكر باتش أن "هيكل الفيفا مختلف تماما عن اللجنة الأولمبية الدولية والاختلاف في النطاق ضخم. ولا يوجد تقريبا وجه للمقارنة بين ما حدث في مدينة سولت ليك وما يحدث الآن فيما يتعلق بالفيفا".
وصرح باتش بأن "أحد الخطوات الرئيسية في هذا الإصلاح تكمن في حمل اللاعبين على اختيار ممثليهم بالمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية؛ ولدينا ممثلين من الاتحادات الدولية ومن اللجان الأولمبية الوطنية".
وقال إن "هذا يعني منح جميع أصحاب المصالح في الحركة الأولمبية الفرصة للتعبير عن أنفسهم".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn