وفاة وزير الخارجية العراقي الاسبق طارق عزيز

بغداد 5 يونيو 2015 / توفى طارق عزيز وزير الخارجية العراقي ابان فترة حكم صدام حسين، عن عمر يناهز (79 عاما) اليوم (الجمعة) في مستشفى بجنوب البلاد بعد إصابته "بذبحة صدرية"، حسب ما اعلن مسؤول محلي.

وقال عادل دخيل النائب الاول لمحافظ ذي قار في تصريحات صحفية اليوم، إن "عزيز توفي، بعد ظهر اليوم في مستشفى الحسين التعليمي وسط مدينة الناصرية" مركز محافظة ذي قار جنوب العراق.

وكانت ادارة سجن الناصرية، حيث كان عزيز مسجونا، قد قامت بنقله الى مستشفى الحسين التعليمي اثر اصابته "بذبحة صدرية"، حسب دخيل.

واوضح "انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها نقل عزيز من سجن الناصرية الى المستشفى للعلاج"، لافتا الى "ان عزيز كان يعاني من امراض السكر والضغط".

واكد دخيل انه "سيتم تسليم جثمان عزيز الى عائلته في وقت لاحق"، دون تحديده.

وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق قد اصدرت عام 2010، حكما بالإعدام بحق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية.

وطارق عزيز المولود في عام 1936 في شمال الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، باسم ميخائيل يوحنا الذي غيره لاحقا الى اسمه الحالي، درس اللغة الإنجليزية وعمل كصحفي قبل أن ينضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1954.

وشغل عزيز منصب وزير الإعلام عام 1970، كما شغل منصب وزير خارجية العراق وارتقى إلى منصب نائب رئيس الوزراء.

واعلن الجيش الامريكي في 24 ابريل 2003، استسلام طارق عزيز، المسؤول رقم 12 ضمن مسؤولي النظام العراقي السابق الذين وقعوا بقبضة القوات الامريكية.