تونس 2 يونيو 2015 / إتهم النائب بالبرلماني التونسي محسن حسن عن حزب الاتحاد الوطني الحر (16 مقعدا برلمانيا)، الرئيس التونسي المؤقت السابق منصف المرزوقي بالوقوف وراء حملة "وينو البترول؟"( أين البترول) التي تسببت في إحتجاجات وإضطرابات في جنوب البلاد.
وقال خلال برنامج إذاعي بثته اليوم الثلاثاء إذاعة "موزاييك اف ام" المحلية التونسية، إن حملة "وينو البترول؟"، "ليست عفوية بل هي ممنهجة و مخطط لها جيدا، كما أنها تستهدف رجال الأعمال".
وإعتبر أن هذه الحملة تندرج في سياق " بيع الأوهام للشعب"، وهذا امر مرفوض، على حد قوله، لافتا إلى أن الترويج للتونسيين بأن بلادهم "تسبح فوق بركة نفطية، هي مغالطة كبرى يتحمل المرزوقي الجزء الأكبر" فيها، وفق كلامه.
وكانت العديد من الأوساط السياسية والنقابية والأمنية التونسية قد وجهت في وقت سابق اصابع الاتهام إلى الرئيس المؤقت السابق منصف المرزوقي بالوقوف وراء تلك الحملة بهدف إثارة الفتنة في البلاد.
ورد المرزوقي على تلك الإتهامات بالقول في تدوينه على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، إن "التهمة الموجهة لي مشرفة رغم أنها باطلة "، حيث كتب "التهمة باطلة لأني لست وراء الحملة، ومشرفة لأني وددت أن أكون صاحب هذه الفكرة العبقرية".
وشن ناشطون حملة على مواقع التواصل الإجتماعي بدأت الأسبوع الماضي تحت عنوان "وينو البترول؟"، أي "أين النفط؟" شككوا فيها في الأرقام التي قدمتها الحكومة حول إنتاج النفط.
وأثارت تلك الحملة جدلا سياسيا وإعلاميا حول "طريقة توزيع الثروات" في البلاد خاصة بعد مطالبة الحكومة بنشر العقود التي تربط تونس بالشركات الدولية التي تستغل أبار النفط التونسية.
كما تسببت تلك الحملة في اندلاع احتجاجات واضطرابات في جنوب البلاد، الأمر الذي دفع بالحكومة إلى محاولة إحتواء تداعيات تلك الحملة من خلال التأكيد على انها "تلتزم بالشفافية في كل التعاملات والصفقات التي تعقدها مع الشركات الأجنبية الناشطة في مجال النفط".
وكشفت أن عدد آبار النفط المكتشفة في تونس منذ عام 1932 إلى غاية 2015، لا يتجاوز 750 بئرا ،لافتة إلى أن تونس تُنتج في اليوم 55 ألف برميل فقط. /نهاية الخبر/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn