علماء صينيون يطورون أجسام علاجية مضادة لفيروس كورونا

بكين 3 يونيو 2015 / طور علماء صينيون عدة أجسام علاجية مضادة، وأدوية لعلاج مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وأظهرت هذه الأجسام المضادة فعاليتها في التجارب المبكرة التي أُجريت في المختبرات وسيتم اختبارها على البشر في المرحلة المقبلة.

وقالت وو يينغ، الباحثة المساعدة في معهد علم الأحياء الدقيقة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، إن فريقها يجري البحوث المتعلقة لعدة السنوات، إذ أظهرت الأجسام المضادة العلاجية آثارا أولية على فئران التجارب .

وأضافت:" بدأنا هذا البحث بعد وقوع مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لأول مرة في الشرق الأوسط وانتقاله إلى البشر. وفي عام 2014 كشفنا آلية انتقال العدوى بفيروس كورونا إلى البشر، ويعتبر هذا العمل الأول من نوعه في العالم، حيث نُشرت نتائج الدراسات ذات الصلة على مجلة ((الطبيعة))".

وأشارت وو إلى أن استخدام الأجسام المضادة في الدراسات السريرية ما زال يجتاح إلى بعض الأوقات في حين يتطلب الإنتاج الضخم للأجسام المضادة ضمان معايير الإنتاج المعنية من قبل شركات الأدوية .

وفي يوم الجمعة، ثبتت إصابة رجل من جمهورية كوريا بأعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في مقاطعة قوانغدونغ في جنوبي الصين، حيث قامت السلطات برفع عدد الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق مع الرجل إلى 78 يوم الأحد ، تم عزل 67 منهم.

وكان المريض في مستشفى بمدينة هويتشو يعاني من الحمى، بينما لم يظهر الآخرون الذين تم عزلهم أي أعراض ، بحسب السلطات .

وعززت مطارات في الصين إجراءات تفتيش الحجر الصحي على الركاب القادمين من الدول التي تأكدت فيها حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية .

وذكرت مصلحة التفتيش والحجر الصحي للدخول والخروج لبكين أن السياح الصينيين العائدين من كوريا الجنوبية ودول الشرق الأوسط يجب عليهم إعلام سلطة الحجر الصحي اذا كان لديهم الأعراض المشتبهة مثل الحمى والسعال والصعوبة في التنفس.

وتلزم شركات الطيران بالإبلاغ عما اذا كانت هناك ركاب يعانون من الحمى، بجانب توفير معلومات مقاعد الركاب للرحلات الجوية من كوريا الجنوبية.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية للأنباء عن هانا تور، وهي وكالة السفر الرئيسي في كوريا الجنوبية، أن نحو 300 شخص صيني قاموا بإلغاء خطط السفر إلى البلاد وسط مخاوف متزايدة من انتشار فيروس كورونا.

ولم تصدر وزارة الخارجية ومصلحة السياحة الوطنية تحذيرات تجاه السفر إلى كوريا الجنوبية حتى الآن .

ومنذ رصدها لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012، أدى هذه النوع الجديد من الفيروسات إلى إصابة أكثر من 1100 شخص على الصعيد العالمي، توفي أكثر من 431 شخصا.