الصين تحظر على مدارسها التقليل من الرياضة

بكين 30 مايو 2015/ اتخذت وزارة التربية والتعليم الصينية تدابير لضمان سلامة الطلبة أثناء دروس الرياضة، لكن الحد من الساعات التي تخصص للرياضة ليس خيارا.

وصدرت يوم الخميس الماضي أنظمة حول الاصابات الرياضية داخل الحرم المدرسي طلب من المدارس اتباع معايير الجودة الوطنية عند اختيار جهاز الرياضة والحفاظ على سجلات المشتريات واستخدام إيرادات الملاعب الرياضية من أجل ضمان استمرار السلامة .

وفي حين أن لكل مدرسة إجراءات طوارئ خاصة بها، يجب على سلطات التعليم أن توجه وتشرف على روتينية السلامة ، وهو عامل رئيسي في تقييم المدارس.

كما يجب على المدارس ان تنظم فحوصا جسدية للحفاظ على صحة الطلاب.

ومع ذلك، "فإن الحد من الأنشطة الرياضية للطلاب لتجنب الإصابات أمر ممنوع ", ما يؤكد على الاهتمام الوطني بصحة الشباب وتجنب زيادة العبء الدراسي الذي كان كبيرا بالفعل.

وكان الحد من الأنشطة الرياضية سواء من حيث الوقت أو الشدة ممارسة شائعة، وخصوصا في المدارس الابتدائية والإعدادية.

وذكرت الوزارة ان على مديري المدارس و المعلمين التخلي عن المخاوف غير المعقولة والعمل على تشجيع الرياضة كما ينبغي.

وظلت التربية البدنية مهمشة في الصين، وجاءت التحسينات مؤخرا لأن التراجع المسجل في صحة الشباب أثار انتباه البلاد .

وأظهرت دراسة استقصائية في عام 2010 ان اللياقة البدنية بين طلاب الكليات يأخذ منحنى نزوليا بطيء منذ عام 2005، مع المزيد من زيادة الوزن في المدارس الابتدائية والثانوية .

في العام الماضي, وجهت الوزارة بضرورة ممارسة ساعة واحدة من الرياضة كل يوم على الأقل لطلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة، متعهدة بإنهاء التدهور المسجل في جودة صحة الطلاب في المدارس لمدة ثلاث سنوات متتالية.