قطر تؤكد تعاونها مع أي تحقيق بشأن مونديال 2022 واستمرارها في تنظيم البطولة

الدوحة 29 مايو 2015 / أكدت قطر اليوم (الجمعة) التزامها بالمعايير الاخلاقية والمهنية أثناء تقديم ملفها لاستضافة بطولة كأس العام لكرة القدم 2022، واستمرارها في التعاون مع أي تحقيقات متعلقة بمونديالي 2018 و 2022، مشيرة إلى أنها ماضية في خططها لتنظيم البطولة.

وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، الهيئة المسئولة عن تنظيم المونديال، في بيان رسمي صدر عنها اليوم " نود التأكيد على أننا تعاونا بشكل كامل مع كل التحقيقات المتعلقة بعملية التصويت على استضافة بطولتي كأس العالم لكرة القدم 2022/2018 ".

وتابعت اللجنة في البيان الذي نشرته على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، "سنستمر في التعاون معها - أي التحقيقات - متى طلب منا ذلك، إذ أننا التزمنا خلال تقديم ملفنا بأعلى المعايير الاخلاقية والمهنية".

وأكدت اللجنة تمسكها بتنظيم المونديال قائلة " نحن ماضون قدما في تنفيذ خططنا التي تهدف لتنظيم بطولة ناجحة لكأس العالم لكرة القدم تترك إرثا طويل الأمد يستمر حتى ما بعد 2022".

وأشارت إلى انها تشارك الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رؤيته بأن لكرة قدرة استثنائية على توحيد الشعوب، معربة عن اعتقادها بأن حدثا عالميا بهذا الحجم لابد من استثماره في تحقيق التغيير الإيجابي وانها ما تزال عند قناعتها بهذه المبادئ .

وأكدت ان هدفها من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم هو استثمار قوة هذه الرياضة في توحيد الشعوب وإظهار الشغف الذي تحمله منطقة الشرق الأوسط لكرة القدم للمشجعين والجماهير من أنحاء العالم.

ويأتي بيان اللجنة القطرية بعد ايقاف سبعة مسئولين في الفيفا من قبل السلطات السويسرية بناء على طلب من السلطات الأمريكية للتحقيق في تهم قبول ومنح رشى في الفترة بين أوائل التسعينيات والوقت الحالي، وفتح تحقيق حول ملفي مونديالي 2018 في روسيا و 2022 في قطر من قبل القضاء السويسري.

كما يجيء البيان بالتزامن مع انعقاد المؤتمر السنوي للفيفا في مدينة زيوريخ لاختيار رئيس جديد للاتحاد حيث يتنافس على المنصب مرشحان هما الرئيس الحالي للفيفا السويسري جوزيف بلاتر والأمير الأردني علي بن الحسين.

يذكر أن الفيفا كان قد كلف المحامي الأمريكي مايكل غارسيا بتحقيق استغرق 18 شهرا بشأن مزاعم بوجود مخالفات في آلية منح حق استضافة بطولتي 2018 و 2022.

وأفادت خلاصة لنتائج التحقيق نشرت في نوفمبر الماضي بأنه لا يوجد أي أساس قانوني يستدعي إعادة التصويت بشأن حق استضافة البطولتين.

وتفوقت روسيا على عرض انجلترا وعلى عرضين مشتركين من بلجيكا وهولندا واسبانيا والبرتغال في استضافة مونديال 2018، بينما تفوقت قطر على عروض استراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتحصل على حق استضافة مونديال 2022.