الأمم المتحدة 14 مايو 2015 / أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى العراق يان كوبيس يوم الخميس أن حلا عسكريا لن يكون كافيا وحده لدحر تنظيم (داعش) في العراق, مضيفا أن الحكومة تحتاج إلى استعادة المسؤولية المدنية للأمن.
وفي حديثه إلى مجلس الأمن يوم الخميس، ذكر كوبيس الذي يترأس أيضا بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أنه سمع هذه الرسالة من ممثلين سياسيين عراقيين وقال إنه لابد للحكومة العراقية من استعادة ثقة المجتمعات الساخطة التي ستتحمل نصيبا في قدرة البلاد على ضمان حمايتها من أعمال العنف.
وقال "وبصفته أمرا له الأولوية ، تحتاج الحكومة إلى الاستمرار على وجه السرعة في اتخاذ إجراءات لإستعادة المسؤولية المدنية للأمن وحكم القانون في المناطق المحررة".
شهد الوضع الأمني في البلاد تدهورا شديدا إثر إندلاع اشتباكات دامية بين قوات الأمن العراقية ومئات المسلحين من تنظيم (داعش).
كما قامت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بإطلاع المجلس على الوضع الإنساني في العراق, قائلة إن عدد العراقيين المحتاجين للمساعدات الإنسانية ارتفع إلى أكثر من 8.2 مليون شخص, بزيادة قدرها ثلاثة ملايين خلا ل الأشهر الخمسة الماضية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية أن قرابة سبعة ملايين شخص, أو 20 في المائة من عدد سكان البلاد، غير قادرين على الحصول على الخدمات الصحية الضرورية، والمياه، وخدمات الصحة العامة جراء الصراع الدائر في البلاد.
وأكد كوبيس أن مساعدة المجتمع الدولي للعراق وشعبه من خلال "دعم سياسي ومالي ومادي كافي ومستمر وطويل الأمد " لا يزال يشكل أمرا حاسما إذا ما أرادت البلاد أن تحول فرصها إلى واقع ملموس.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn