أوباما يشيد بالتعاون السعودي في مجال مكافحة الإرهاب

واشنطن 13 مايو 2015 / اشاد الرئيس الأمريكي اليوم (الأربعاء) بالتعاون الثنائي مع السعودية في مجال مكافحة الإرهاب بما في ذلك المعركة الجارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وخلال اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض قال أوباما إن العلاقات الأمريكية السعودية "مهمة للغاية ليس فقط للحافظ على الاستقرار في المنطقة لكن أيضا لحماية الشعب الأمريكي."

وفي محور وصفه للرياض "كجزء رئيسي" للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب ضد الدولة الإسلامية قال أوباما إنه سيبحث التقدم الحاصل خلال اجتماعه مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي وهي البحرين والسعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان غدا الخميس في منتجع كامب ديفيد بولاية مريلاند.

ويعد اعتذار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عن الحضور في اللحظة الاخيرة يشكل توبيخا لإدارة أوباما وإظهارا لعدم الرضا عن السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، بما في ذلك المحادثات النووية مع إيران والتراخي الأمريكي حيال الأزمة في سوريا.

وكان أوباما قد دعا قادة دول الخليج في مطلع أبريل لعقد قمة أمريكية خليجية وذلك في اعقاب التوصل إلى اتفاق إطاري حول برنامج إيران النووي وذلك بغية كسب تأييد تلك الدول للاستمرار في المفاوضات مع طهران للتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو القادم.

ورغم التحفظ الخليجي على مثل هذا الإتفاق، فإن الخوف من توسيع إيران لنفوذها في المنطقة والانخراط في المزيد من الأنشطة التي تراها دول الخليج على أنها تزعزع استقرار المنطقة بأسرها.

وذكر الأمير محمد بن نايف لأوباما أن بلاده تولي "أهمية كبرى" لعلاقاتها "الإستراتيجية والتاريخية" مع واشنطن، متعهدا بالعمل مع واشنطن "للتغلب على التحديات التي تواجه المنطقة والعمل على احلال الإستقرار والهدوء للمنطقة."

بينما أوضح أوباما أن الصراع في سوريا واليمن سيلقي بظلاله على المحادثات في كامب ديفيد.