23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: الولايات المتحدة تدخل مرحلة جديدة من الحرب على الإرهاب دون رسم طريق واضح لمكافحته

    2015:05:13.08:25    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 11 مايو 2015 / دخلت الولايات المتحدة مرحلة جديدة من مكافحة الإرهاب، إذ يتزايد استخدام المتطرفين للإنترنت لتجنيد أفراد بهدف تنفيذ عمليات على الأراضي الأمريكية ، بيد أن واشنطن لم تجد بعد طريقا واضحا لمكافحته.

    وفي مقابلة أجرتها معه شبكة ((أيه بي سي نيوز)) يوم الأحد، ذكر وزير الداخلية الأمريكي جيه جونسون أن تنظيم (داعش) يمارس تأثيره في الولايات المتحدة عبر الإنترنت من على مسافة كبيرة جدا من قواعده في سوريا والعراق.

    وتابع قائلا "نحن نمر قطعا بمرحلة جديدة من التهديد الإرهابي العالمي حيث يمكن أن يوجه ما يسمى بالذئب المنفرد ضربة في أي لحظة"، مضيفا أن بتوظيفها لوسائل الإعلام الاجتماعية والإنترنت، أصبح لداعش القدرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية ومن المحتمل أن تلهم آخرين.

    فقبل بضعة أسابيع، فتح مسلحان من ولاية تكساس الأمريكية النار في مقر مسابقة للرسوم تجسد النبي محمد.

    وثمة أدلة متزايدة على أن تنظيم داعش كان على اتصال مباشر بالمسلحين إلتون سيمبسون ونادر صوفي اللذين لقيا مصرعهما على يد الشرطة.

    بيد أنه لم يعرف بعد ما الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة لكبح أي هجمات مستقبلية موجهة إليها من الخارج. فمن الصعوبة بمكان بكل تأكيد وقف مثل هذه الهجمات، إذ أنه ليس في مقدور السلطات الأمريكية مراقبة كل التحركات على الإنترنت وكذا وسائل التواصل الاجتماعية . علاوة على ذلك، ستظهر بعض الأصوات المعارضة من الجماعات اليمينية التي تعارض مثل هذا القدر الكبير من فرض الرقابة على الجماهير.

    وفي حديثه على شبكة ((فوكس نيوز)) يوم الأحد، ذكر رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب مايكل مكول أن الإرهاب "صارا مرضا فيروسيا"، وأن رصد مثل التهديد أشبه في بعض الأحيان بالعثور على إبرة في كومة قش.

    وقال عندما سئل عن كيفية تصاعد هذا التهديد حتى بلغ 11 سبتمبر "أظن أن المناخ الذي ينشأ فيه هذا التهديد هو أعلى مناخ رأيته على الإطلاق "، مستندا في ذلك إلى وجود عدد من "الدول الفاشلة" في أنحاء العالم وقدرة الإرهابيين على دفع أفراد إلى التطرف عبر الإنترنت.

    وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية الشهر الماضي بأن ستة رجال اعتقلوا في ولايتي مينيسوتا وكاليفورنيا الأمريكيتين للاشتباه في محاولتهما السفر إلى سوريا والقتال لصالح داعش رغم أن مكتب النائب العام الأمريكي في مينيسوتا قال إنهما لا يشكلا ن تهديدا على الجماهير.

    وفي فبراير، اعتقل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الـ (أف. بي. أي)) ثلاثة رجال في نيويورك لتدبيرهم مخططا للانضمام إلى داعش. ووجهت إلى الثلاثة تهمة التآمر لتقديم دعم مادى لهذه الجماعة المتطرفة.

    وحذر مدير الـ ((أف. بي. أي)) جيمس كومي الأسبوع الماضي من احتمالية وجود آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة يتعاطون ما يسميه "سما" من داعش على الإنترنت، موضحا أنه من الصعوبة بمكان تحديد هوية أو وقف أي شخص أوحى له بشن هجوم داخل الولايات المتحدة.

    وصرح جيمس فيليب، الخبير في شؤون الشرق أوسطية بمؤسسة (هيرتادج) لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن "الإدارة اعترفت في النهاية بأنها تعاملت مع داعش باستخفاف شديد".

    وفي الواقع، قلل الرئيس باراك أوباما في بادئ الأمر من شأن تهديد داعش قبل أن يطفح ويصبح من المستحيل تجاهله.

    وذكر أوباما قبل عدة أشهر أنه سيركز على معالجة الأيديولوجيات المتطرفة، ولكن منذ ذلك الحين لم يتحدث سوى قليلا عن هذا الأمر. وقال الخبير فيليب إن "الرئيس قدم وعود كثيرة وأخل بها".

    وذكر كولين كلارك زميل العلوم السياسية بمؤسسة ((راند)) أنه من الضرورة بمكان أن يأخذ صانعو السياسات في الاعتبار العوامل التي تدفع الناس إلى الحافة وتجعلهم يرتكبون أعمال عنف أو يقدمون دعما للمهاجمين.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على