جنيف 12 مايو 2015 /قال المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم (الثلاثاء) إن 182 مدنيا على الأقل قتلوا في اليمن في الفترة من الرابع من مايو وحتى العاشر من مايو الجاري جراء القتال في اليمن وهي الفترة الأكثر دموية منذ بدء الصراع في اليمن منذ مارس الماضى.
وذكر المتحدث أن قرابة نصف اعداد الضحايا من النساء والأطفال حيث قتل 51 طفلا و41 امرأة نتيجة القتال العنيف الدائر في البلاد.
وبحسب الإحصاءات التي اصدرتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان فإن اجمالي عدد الإصابات في صفوف المدنيين منذ بدء اعمال القتال والتي اندلعت في السادس والعشرين من مارس الماضي ارتفعت لتصل إلى 828 قتيلا وإصابة أكثر من 1511 آخرين.
وقال المتحدث "ان نصف اعداد القتلى والجرحى خلال الأيام الستة الماضية نجمت عن الغارات الجوية وبشكل خاص على محافظة صعدة."
كما تسببت اعمال القنص والقصف بقذائف المورتر في ارتفاع حصيلة القتلى والمصابين في اربعة محافظات على الأقل بما فيها عدن.
وأكدت التقارير الرسمية أيضا أنه منذ بدء اعمال القتال فإن حوالى 66 مبنى عاما ومنشأة مدنية طالها التدمير التام.
وسط ذلك الموقف الصعب، فإن الهدنة المقرر دخولها حيز التنفيذ في الساعة 11 مساء اليوم بتوقيت اليمن (2000 بتوقيت جرينتش) ستكون هامة للغاية لتمكين فرق الإغاثة من ايصال المساعدات الضرورية للسكان.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت مرارا على صعوبة ايصال المعونات بالنظر إلى الموقف الأمني المتدهور ونقص الوقود في البلاد.
وقال المتحدث باسم المنظمة إنه يأمل في إن تستأنف المساعدات الإنسانية حين تنفيذ الهدنة حيث ستسلم 11 طنا من الادوية والإمدادات في عدن وصنعاء إلى المحافظات الأخرى وهو الشيء الذي لم يتم حتى الآن بسبب الوضع الأمني المتدهور.
وبحسب الخبراء فإن وقف إطلاق النار إذا تم الإلتزام به سيسمح بدخول المزيد من الاغذية والوقود إلى البلاد حيث يعد معدل سوء التغذية بين الاطفال في اليمن من بين الأعلى عالميا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn