مقتل 10 جنود عراقيين في هجوم انتحاري تبعه اشتباكات في الفلوجة غربي البلاد

الرمادي، العراق 10 مايو 2015 / قتل عشرة جنود عراقيين واصيب ثمانية آخرون بجروح اليوم (الاحد) في هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين ينتمون لتنظيم الدولة الاسلامية يقودون سيارات مفخخة تبعه اشتباكات مع القوات العراقية في منطقة الهياكل جنوبي الفلوجة (50 كم) غربي بغداد، حسب ما افاد مصدر امني.

وقال المصدر لوكالة انباء ((شينخوا)) "إن ثلاثة انتحاريين يقودون سيارات مفخخة نفذوا هجوما ضد القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي في منطقة الهياكل جنوبي الفلوجة، اعقبه هجوم بالاسلحة واشتباكات بين الجانبين، ما ادى الى مقتل عشرة جنود واصابة ثمانية آخرين بجروح".

وتابع "ان طائرات التحالف الدولي التي كانت تحلق في سماء المنطقة بكثافة وجهت ضربات جوية لمسلحي تنظيم داعش الارهابي (المسمى الشهير والمختصر لتنظيم الدولة الاسلامية) الذين شنوا الهجوم على القوات العراقية في منطقة الهياكل فقتلت 17 منهم واصابت 11 آخرين بجروح، فضلا عن تدمير عدة عجلات".

من ناحية اخرى، قال المصدر "إن مسلحي تنظيم داعش الارهابي حاولوا التسلل من منطقة البوفراج الى مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار فتصدت لهم القوات الامنية وابناء العشائر وقتلوا ثلاثة منهم فيما هرب الاخرون".

وتقع البوفراج شمال غربي الرمادي.

وتخوض القوات العراقية بمساندة ابناء العشائر السنية والحشد الشعبي (المتطوعون الشيعة) معارك يومية مع عناصر داعش في الانبار، بهدف طرد التنظيم المتطرف من بلداتها ومدنها.

​ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على عدد من مدن الانبار اكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، من بينها الفلوجة ثاني اكبر مدن المحافظة، بجانب اجزاء واسعة من مدينة الرمادي.