أنقرة تحذر من تمديد فترة عمل المحطة النووية التابعة لأرمينيا قرب الحدود التركية

اسطنبول 6 مايو 2015 / حذرت أنقرة اليوم (الأربعاء) من قرار ارمينيا بمد فترة تشغيل محطتها الخاصة بالطاقة النووية القريبة من الحدود التركية قائلة إن المحطة لا تفى بالمتطلبات الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال وزير الطاقة التركى تانير ييليز امام مؤتمر الطاقة الدولي والبيئة "اننا لا نجد ذلك اختيارا صحيحا لتشغيل محطة ميتسامور للطاقة النووية بسبب مخاطرها البيئية وعمر وظروف المحطة وعدم التمسك بتعليمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية."

وقالت الحكومة الارمينية امس الثلاثاء إنها قد صوتت على مد فترة عمل المحطة الخاصة بمحطتها النووية في الدولة حتى عام 2026 التى تقع على بعد 16 كيلومترا من الحدود التركية والتى كانت قد تم تشييدها في فترة السبعينات.

وقالت وكالة انباء ((الاناضول)) نقلا عن ييلديز قوله "ان تركيا تتخذ بعض الخطوات لمعارضة تشغيل محطة ميتسامور النووية بعد القرار الأرميني."

وقال إنه إذا ما دافعت ارمينيا على موقفها وزعمت انه دون محطة ميتسامور للطاقة النووية فان ارمينيا سوف تكون دون كهرباء تعتقد تركيا إن هناك حلولا أخرى للوفاء باحتياجات الكهرباء.

يذكر ان محطة ميتسامور تنتج ما يقرب من 40 فى المائة من كهرباء ارمينيا وتعتمد ارمينيا على موارد طاقة أجنبية لبناء محطة طاقة نووية جديدة تقدر تكلفتها بما يقرب من خمسة مليارات دولار أمريكي.

وكانت المحطة قد اقيمت بمفاعلين من طراز في في أي ار -440 وفي 270. وتعد محطة ميتسامور واحدة من محطة للطاقة النووية المتبقية التي بنيت دون هياكل لمنع الانتشار الاولية.

وكانت محطة الطاقة قد اغلقت بعد زلزال عام 1988 واعيد افتتاحها في عام 1993 واعيد تشغيل مفاعل الوحدتين في 26 أكتوبر من عام 1995 .

كما ان المحطة اعيد تشغيلها من قبل شركة انتر ار ايه او يو اى اس الروسية منذ عام 2003 كجزء من فترة خمسة اعوام للمساعدة فى سداد ديون أرمينيا.